ترجمة: سماء فيصل
الرئيس الإيراني ، الذي دعم ضمنيًا الخطوة في اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال استدعاء بوتين ، يقول الآن إن الجمهورية الإسلامية تعارض “الهيمنة”.
أثناء اليوم الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا ، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، إنه يؤيد ضمنيًا غزو بلاده لأوكرانيا ، يوم الأحد ، 27 فبراير / شباط ، إن الجمهورية الإسلامية تعارض إنها “هيمنة”.
وقال رئيسي في اجتماع لمجلس الوزراء إن “الجمهورية الإسلامية تدعم أي جهد دبلوماسي يؤدي إلى تسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ومستعدة لوضع خطة لأي مساهمة في عودة السلام”.
وكان الرئيس الإيراني قد قال في محادثة هاتفية مع فلاديمير بوتين يوم 26 مارس “نأمل أن يكون ما يحدث في مصلحة الدول والمنطقة”.
كما وصف إبراهيم رئيسي “توسع الناتو باتجاه الشرق” بأنه “متوتر”.
وقال رئيسي في اجتماع مجلس الوزراء إن “إيران ، انطلاقا من المبادئ الأساسية لسياستها الخارجية ، تعارض الهيمنة ، وتدعم حق جميع الدول في تقرير المصير” ، دون أن يشير بشكل مباشر إلى الغزو الروسي لأوكرانيا. .
وقال إن “إيران ، بينما تتفهم المخاوف الأمنية على مدى عقود من توسع الناتو ، تؤكد على الحفاظ على وحدة الأراضي والسيادة الوطنية لجميع الدول”.
أثار موقف رئيسي وقادة إيران من الغزو الروسي لأوكرانيا في الأيام الأخيرة ردود فعل كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي. انتقد معظم المستخدمين موقف إيران.
