امرأة حامل توفيت أثر تركها في مقطورة بجانب ٢٥٠ شخصٍ آخر في المكسيك.

ترجمة :منار مصطفي السيد حسن

امرأة حامل توفيت أثر تركها في مقطورة بجانب ٢٥٠ شخصٍ آخر في المكسيك.

و تم نقل أربعة عشر شخصاً إلي المشفي بعد رحلة سفر دون ماء أو تهوية و ” درجة حرارة تصل إلي ٤٠ درجة”.
تم التخلي عن مجموعة من المهاجرين في مقطورة في مونكلوفا ، كواهويلا. المعهد الوطني للهجرة

لا تحدث عادة مشاهد الهجرة في المكسيك على مرمى البصر. تحدث يوميًا ، ولكن تحت الأرض: مخبأة داخل مقطورات طويلة تنقل الناس في ظروف غير إنسانية، في ظلام الليل أو في الصحراء الواسعة أو في الغابات والجبال.بين الحين والآخر ، تظهر قصة لتذكرنا بواقع الرعب اليومي الذي يواجهه آلاف الأشخاص في رحلتهم عبر الأراضي المكسيكية.

توفيت امرأة حامل من نيكاراغوا يوم الأحد محبوسة داخل صندوق شاحنة تم التخلي عنها في مونكلوفا ، وهي مدينة في كواهويلا على بعد أقل من ٣٠٠ كيلومتر من الحدود مع الولايات المتحدة ، وفقًا لبيان صادر عن المعهد الوطني للهجرة (INM).

حيث سافرت المرأة مع ٢٥٠ شخصٍ آخر – وفقًا لتقديرات وكيل وزارة الأمن ، ريكاردو ميخيا بيرديجا – في صندوق شاحنة مبردة بها نظام تبريد تالف.وتوفيت المرأة في المستشفى “بحمل انتهي بوفاة الجنين ” ، بحسب التقرير الطبي الذي نقله المعهد الوطني للطب. كان سبب الوفاة متلازمة الخلل الوظيفي المتعدد في الأعضاء ، وهي حالة غالبًا ما تنتج عن عدوى سيئة التئامها. و تم إدخال اربعة عشر شخصًا آخر إلى المستشفى ، معظمهم بسبب الجفاف الشديد.