ترجمه/كريمه فايز السيد
ارتفاع سعر الذهب الذي توقعه العديد من المحللين في الأيام الأخيرة كرد فعل على المخاوف الناتجه عن ذلك الركود العالمي لسعر المعدن النفيس إلى أعلى مستوى منذ سبع سنوات: ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ بما يعادل( 1.1716) دولار ، بعد أن وصل إلى 1.725 دولارًا. وفقًا لمحللي ActivTrades ، “يمثل تجاوز الحد الرئيسي البالغ 1700 دولارًا علامة أخرى على ارتفاع سعر السبائك ، ولا يبدو أن هذا العرض الجديد مرتبط تمامًا بالتعافي السريع من الرغبة في المخاطرة ولكنه يعتمد بشكل أساسي على الزيادة الهائلة في الميزانية الفيدرالية الاحتياطي “.
من وجهة نظرهم ، لا يزال الارتفاع صاعدًا حيث يبحث المستثمرون عن الذهب بسبب نقصه ، خاصة عند مقارنته بالدولار ، وكملاذ آمن في حال وجود حركة هبوطية ثانية في أسواق الأسهم بعد ذلك الارتفاع. أضاف وماوريتسيو نوفيلي ، مدير صندوق ليمانيك للاستراتيجية العالمية «نظل إيجابيين للغاية بشأن ارتفاع المعادن النفيسة، لقد دخل الذهب سوقًا صاعدًا لعدة سنوات ، مما يعني أنه في مرحلة صعودية ستستمر لعدة سنوات».
واستكمالا لكل مايشهده السوق العالمى من ارتفاعات فى أسعاره ، فالأسواق تنتظر فهم القوة الحقيقية للاتفاقية الموقعة في عيد الفصح بين دول أوبك بقيادة السعودية والدول غير الملتزمة بالمنظمة التي ترأسها روسيا لخفض الإنتاج العالمي بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا. حيث بلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط هذا الصباح 22.52 دولارًا للبرميل،وهو مايعادل (+ 0.45٪)، بينما ارتفع سعر خام برنت من بحر الشمال بنسبة 0.82٪ اى 32 دولارًا. لكن في سياق التداول ، اتخذ النفط مسار الانخفاض مرة أخرى ، مع ترك نفط خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت بنسبه 1.38٪،بما يعادل (22.09 دولارًا للبرميل) وبنسبه 1.04٪ على التوالي بدون أرضية.
