ترجمة//چوليا أيمن يعقوب
تقتحم شرطة الاحتلال الإسرائيلي المقر الإسلامى خلال أكبر اضطرابات حدثت منذ بداية رمضان.
نشب التوتر فى فجر الجمعة فى حرم مساجد القدس، بعد اسبوعين من الهدوء الظاهر منذ بداية شهر رمضان المبارك.
تلقى أكثر من ١٥٠ فلسطينى إصابات فى مواجهات عنيفة بعد صلاة الليل ، وفقاً لما ذكره الهلال الأحمر ، أن مناخ المسجد الأقصى ،هو ثالث مكان مقدس فى الإسلام.
أفادت شرطة الإحتلال الإسرائيلي إنها اقتحمت المقر الدينى ردًا على إطلاق الحجارة والصواريخ النارية على حائط المبكى، المركز الرئيسى للعبادة اليهودية الواقعة عند سفح حرم المساجد. احتلت إسرائيل المدينة القديمة عام ١٩٦٧، وهى تضم الأماكن المقدسة للأديان السماوية الثلاثة.
تلقى أيضًا ثلاث ضباط إصابات خلال الصدامات، والتى أوقف فيها الأمن الرصاص المطاطي ، والصواعق الكبيرة والغاز المثير للدموع، واعتقلت مئات من مثيرى الشغب.
حدثت المعركة الضارية فى منتصف رمضان، بداية عيد الفصح اليهودى واسبوع الآلام المسيحى، هددت حركة حماس الإسلامية برد مسلح إذا نفذت مجموعات من اليهود خطتهم لتقديم تضحيات من الحملان وصغار السن ، وفقًا للطقوس التلمودية المهجورة من حوالى ألفى سنة، فى مقر المساجد، وهو ما يضعه التقليد العبرى هيكل القدس القديم. الحرم اليهودى.
أدت المواجهات التى حدثت العام الماضى بالقدس خلال الشهر الاسلامى المبارك إلى تدخل عسكرى إسرائيلى فى قطاع غزة خلاله مات ٢٥٠ فلسطينى و١٣ إسرائيلى.
تحصنت مجموعات من الشباب الملثمين بأعلام حماس وفتح، الحزب الوطنى للرئيس الفلسطينى محمود عباس ، خلال فجر اليوم فى حرم المسجد الأقصى لمنع احتفال التضحيات الطقسية اليهودية.
أكدت “الوافق” ، المؤسسة الدينية الإسلامية التى تدير حرم المساجد، بإنها تفاجئت بوجود اثنين متطرفين يهود إسرائيليين متنكرين فى صورة مسلمين، وفقاً لصحيفة “هآرتس” .
عاد الهدوء مع صلاة الظهر فى المكان الاسلامى فى الجمعة الثانية من رمضان.
