حوار : نهى عبد الخالق
علي الشرقاوي
الانصاري شاب طموح كرس حياته وفنه لخدمه اصحاب الهمم بدا بهم بفكره مبادره عالم موازي بالشراكه مع الاصم الناطق رامز عباس ليكون بحد تحقيق احلام اصحاب الهمم اسم المبادره عالم مساوي بعد تحقيق احلامهم فكر رامز عباس في عمل مسلسل وتم كتابته وتوج العمل مخرجنا الانصاري بالمعالجه الدراميه واختيار الشخصيات علما بانه يوجد جزء كبير حقيقي في مشاكلهم ومايواجهونه اصحاب الهمم.
جاتلك الفكرة منين؟
الفكرة بدأت من 24 أكتوبر 2019 بتدشين مبادرة عالم موازي للفنون المعاصرة بهدف الدمج في مجال الفن والميديا لذوي القدرات الخاصة وطبعا المسلسل تطبيق لعهد قطعناه علي نفسنا كمؤسسان للمبادرة
نقدمهم في أسرع وقت للوسط الفني
وليه الفئة دي بتحديد؟
لأنهم أكثر فئة بتعاني بالمجتمع
من امتي اشتغلت عليه؟
من 1 سنة واتعمل علي الورق وقتها جزئين رامز عباس وهو صديقي أصم ناطق كتب لي سيناريو وحوار الجزء الأول منهم و15 قصة لذوي القدرات الخاصة ووسع الأحداث
والجزء التاني للسيناريست محمد الصباغ
في كام شخص من ذوي الهمم؟
25 بطلة وبطلة
ازاي اختارتهم؟
هما من بداية المبادرة وهم اعضاء معانا فيها لكن عملنا كاستنج وأوديشن واختارنا منهم المناسبين للأدوار
هيتعرض فين؟
حاليا سوشيال ميديا فيس بوك ‘ انستجرام ‘ يوتيوب ومنصات أخري
كام حلقة؟
10 حلقات بالتمويل الذاتي من فريق العمل للأسف وكنا نطمح للمزيد
تدور أحداث الجزء الأول من مسلسل القضية 404
وهي قصص مستوحاة من حياة أبطال حقيقيون
في قوالب درامية شديدة التركيز علي قضايا ذوي الإعاقة
مع ربطها بالقضايا المجتمعية التي طفت علي السطح
مؤخراً مهددة البناء الإجتماعي بالإنهيار والتفسخ ،
مثل قضية السيطرة علي المؤسسات الأهلية وإستغلال ذوي الإعاقة من خلالها وعلي حسابهم أصبحت تنمو تلك المؤسسات ، وكنتيجة لإنشغال القائمين عليها بجمع المال تقسو قلوبهم ويتحولون لشخصيات تهمل حتي أبنائها الذين ينغمسون في المخدرات والعلاقات العاطفية المضرة نفسياً ،
ويبين المسلسل الذي يعرض عبر منصات الشوشيال ميديا كبداية
عالم ذوي القدرات الخاصة من الداخل
كما يرصد المسلسل الحياة الواقعية ل ،، أبطال الرئيس ،، وهم عدد من الأبطال الفائزين في بطولات العالم وبطولات الجمهورية ، الذين كان لدور رئيس الجمهورية في دعمهم بعد فضل الله سبب أساسي في بزوغ نجمهم وتفوقهم من خلال حفلات قادرون بإختلاف ،
كما يبرز الداعمين الأساسيين لذوي الهمم في رحلة صعودهم وهبوطهم مثل الأمواج من حيث شدتها وضعفها ثم شدتها وتعرضها للكسر في النهاية علي الشاطيء الرملي
وهم الأسر المصرية التي كافحت ومازالت لإزالة المعوقات أمام أبنائهم ، فنجحوا وتميزوا
كما يناقش الجزء الأول إشكاليات العمل الإنساني
ومدي وجود كواليس مؤلمة خلف قصص نجاح وإنجازت الأبطال من ذوي الإعاقة وإنهم يتعرضون لمشاق وصعوبات عنيفة ولكن وجود عائلاتهم وإرادتهم يجعل إنتصارهم محل إنبهار المجتمع وتقديره
التي هي معوقات ينتصر عليها أبطال المسلسل وعائلاتهم ليستكملوا معا إنتصاراتهم ويقفون مرة آخري مقاومين لليأس والظلم
وكتاب السيناريو في ورشة ،، عالم موازي ،،
وهي مبادرة تطوعية قائمة بهدف تحقيق دمج حقيقي لذوي الإعاقة عموماً وذوي القدرات والمواهب منهم خصوصاً ، في مجالين هم الفن والميديا
بدعم إحترافي من العاملين بشركة بابت إكس إستوديو وهي الشركة المنفذة لكل أعمال المبادرة ومنها هذا العمل الفني ،
حرصوا علي التعرض لتلك المشكلات والقضايا بهدف طرح حل جذري يشارك فيه المجتمع ككل بصفتهم مشاهدين للعمل الفني الذي يصنف الأول عربياً حتي الآن وينتج في مصر
للخروج بشعار ،، مجتمع صديق للإعاقة وفن داعم لهم ،،
صف لي شعور فريق العمل وهو يؤدي ادوار شخصيات حقيقية ؟
يهمني أن أوضح إن الشخصيات ذوي القدرات الخاصة قد قدموا لونين من من الفن التمثيلي للعمل فالبعض حصل علي ادوار درامية بحته والأخرين ظهروا بقصصهم الواقعية كما هي بكل ما تحمله من ألم ومعاناة وأحلام
أما الشخصيات النورمال فقد هالهم حجم المعاناة التي يعاني منها ذوي القدرات الخاصة
وحجم المواهب الإبداعية مما أدي لمزيد من الحماس لدعم العمل الفني
ما هي العواقب والصعوبات التى واجهت الفريق، وكيف تم التعامل معها ؟
صعوبات عديدة كمثال كاتب السيناريو والحوار إستخدم الواتساب لكتابة قصص الأبطال ذوي القدرات وبعض الحلقات علي موبايله من مدينة المحلة الكبري ، حتي جاء لمقر المبادرة فأصبحنا خمس أفراد نستخدم لاب توبا واحدا للمجموعة
صعوبات مالية وإنتاجية بعد تخلي الممولين الذين تخلوا عن وعودهم للمبادرة
صعوبات علي مستوي توزيع المهام والضغط الشديد لقلة عدد الفريق المتطوع الذي أشكرهم لدعمهم للمسلسل
كم مشارك في العمل، وهل الإنتاج ذاتي؟
50 فنانا من النورومال وذوي القدرات الخاصة
نعم تمويل ذاتي وأتقدم بالشكر للواء مهندس علي سعيد عبد الراضي لدعمه المتواصل لنا فهو أبرز المساندين للمبادرة منذ إنطلاقتها
وبالنسبة للقضية 404 دي الاجابة
اختارنا هذا الاسم لنشير للخلل المجتمعي الذي أصاب القيم الانسانية فأصبحت معاناة ذوي الاعاقة الضعف
فسلطنا الضوء ونأمل ان يري المجتمع
