*إصابة فلسطيني بعد إطلاق النار عليه من قبل جنود إسرائيليين لمحاولته طعن عدد من العسكريين
ترجمة//بسنت هاني محمد
حسبما ذكر الجيش الاسرائيلي :إصابة فلسطيني هذا الثلاثاء برصاص قوات الأمن الاسرائيلية عند محاولته طعن عدد من الجنود في محيط مدينة نابلس بالضفة الغربية
“مهاجم فلسطيني بحوذته سكين قام بالتعدي علي جنود من قوات الدفاع الاسرائيلية عند مدخل مدينة نابلس”هكذا قال قبل ذكره أنه حاول طعن الجنود الذين استخدموا السلاح الحي لمقاومته.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر فلسطينية أن الجنود الاسرائيليين لم يسمحوا بتلقي المصاب الرعاية الطبية ثم نقلوه إلي أحد المستشفيات في إسرائيل دون أية تفاصيل عن حالته الصحية.
أظهرت لقطات كاميرا أمنية نُشرت في وسائل الإعلام الاسرائيلية رجلًا يركض تجاه جنديين و يُزعم أنه كان حاملا في يده سكينا قبل أن يقوم الجنود بإطلاق النار عليه.
“الأمر واضح، ضرب الارهابيين أينما كانوا بكل أنواع الأسلحة” هكذا أشار رئيس الوزراء الاسرائيلي ‘نفتالي بينيت’ حسبما جاء في جريدة ‘تايمز الاسرائيلية ‘
كما أكد علي أنه من يحاول التعدي علي أي مواطن أو جندي إسرائيلي فسينتهي به الأمر بالدماء في رأسه.
لقد زاد التوتر منذ منتصف شهر مارس عقب سلسلة من الغارات في إسرائيل والتي تسببت في مقتل أكثر من ١٥ شخصا بالإضافة إلي أن باحة المساجد في مدينة القدس العريقة شهدت عددا من عمليات قوات الأمن التي أسفرت عن مئات الجرحي و المعتقلين.
في هذا الصدد، استشهدت الصحفية الفلسطينية ‘شيرين أبو عاقلة’ الأسبوع الماضي إثر تلقيها طلقة في الرأس أثناء قيامها بتغطية غارة قوات الأمن الاسرائيلية علي مدينة جنين بالضفة الغربية وفي وسط تزايد هذه العمليات بعد الهجمات التي شُنت منذ منتصف مارس والتي تسببت في وفاة ١٥ قتيلا.
وعلي الرغم من أن إسرائيل دعت إلي تحقيق مشترك وادّعت أنه من الممكن أن تكون’أبو عاقلة’ قُتلت برصاص الميليشيات الفلسطينية إلا أنه كلا من الشهود و الصحفيين الموجودين في المنطقة وجها الاتهام مباشرة إلي قوات الأمن الاسرائيلية وهكذا رفضت السلطة الفلسطينية التحقيق المشترك بحجة أنها “لا تثق”بدور السلطات الاسرائيلية وسترفع القضية أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كانت جنازة الصحفية الفلسطينية الامريكية مشهدا لاعتداءات الضباط والعنف ضد حاملي نعشها.
