سجنًا مؤبدًا للرئيس الأسبق، كومباوري، بتهمة اغتيال توماس سانكارا.
ترجمة //منار مصطفى السيد
حيث تعتبر محاكمة تاريخية من شأنها؛ لأنها تنهي أكثر من ثلاثين عامًا إفلاتًا من العقاب، و حكمت المحكمة العسكرية، السادس من أبريل، على ثلاثة رجال بالسجن المؤبد بتهمة قتل رئيس بوركينا فاسو آنذاك، توماس سانكارا، الذي جري عام ١٩٨٧. ومن بين هؤلاء المحكوم عليهم الرئيس السابق للبلاد، بليز كومباوري، الذي خلف الضحية في السلطة التنفيذية.
و قد مرت ثلاث وأربعين سنوات علي معرفة حكم اغتيال توماس سانكارا، الذي يعتبره البعض “تشي جيفارا” الافريقي.
و يعد الوجه الأكثر شهرة لأولئك الذين حُكم عليهم بالسجن المؤبد هو الرئيس السابق، بليز كومباوري، الذي كان يُعد صديقه المقرب و رفيقه في السلاح و الذي قد ارتكب سانكارا معه الانقلاب الذي أوصله إلى السلطة في سن الثالثة و الثلاثين.
وجاء في الحكم أن “المحكمة وجدت بليز كومباوري وهاسينت كافاندو مذنبين بالأعتداء على أمن الدولة والتواطؤ في القتل وإخفاء الجثة”.
ومع ذلك، حُكم علي كومباوري ورئيس جهازه الأمني الأسبق، هياسنت كافاندو، غيابيًا، اللذين نفيا سابقًا أي تورط في الجريمة؛ لوجودهما في المنفى.
وجاء في الحكم أن “المحكمة وجدت بليز كومباوري وهاسينت كافاندو مذنبين بالأعتداء على أمن الدولة والتواطؤ في القتل وإخفاء جثة”.
و ثالث المحكوم عليه بالحرمان من الحرية مدى الحياة، الجنرال جيلبرت دينديري، قُضي عليه بالفعل عقوبة السجن لمدة عشرون عامًا بعد قيادته لمحاولة الانقلاب في سبتمبر ٢٠١٥.