مقتل ١٤ طفلاً ومعلمًا في إطلاق ناري على مدرسة في تكساس.
مقتل ١٤ طفلاً ومعلمًا في إطلاق ناري على مدرسة في تكساس.
ترجمة //منار مصطفى السيد
قتلت شرطة” أوفالد” مهاجمًا مزعومًا، يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، قد اقتحم مدرسة روب الإبتدائية بمسدس وبندقية.
وقد أسفر إطلاق النار على المدرسة الإبتدائية في أوفالدي، وهي بلدة يبلغ عدد سكانها ستة عشر ألف نسمة في وسط تكساس، عن مقتل خمسة عشر شخصًا على الأقل، بينهم أربعة عشر طالبًا ومعلمًا، وفقًا لحاكم تلك الولاية، جريج أبوت، الذي أكد في مؤتمر صحفي أن المهاجم، صبي يبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا يُدعى سلفادور راموس، فقد حياته أيضًا.
و وفقًا لرؤية أبوت، وصل راموس إلى المدرسة ومعه مسدس ويعتقد أنه كان يحمل أيضًا بندقية و “أطلق النار بشكل رهيب وغير مفهوم وقتل أكثر من عشرة أطفال ومعلم. و قد ذكرت الشرطة أنه قتل أيضا جدته قبل الذهاب إلى المدرسة. و كان راموس طالبًا في معهد محلي. قد تصرف بمفرده حسب المؤشرات الأولى.
وقد سُجل الهجوم صباح الثلاثاء في مركز روب التعليمي، حيث تحركت الشرطة بسرعة بالغة. و لم يتم تحديد أعمار المتوفين حتي الأن. و نُقل شخص بالغ وقاصر إلى المستشفى في مدينة سان أنطونيو، التي تقع على بعد ١٤٠ كيلومترًا، لتلقي العلاج من إصابات خطيرة.
و “روب” تعد مدرسة ابتدائية وطلابها أطفال صغار جدًا. و الغالبية العظمى من ذوي الأصول الأسبانية والعديد منهم من عائلات بسيطة.
و أرسلت سلطات المنطقة التعليمية، الهيئة التي تدير المراكز التعليمية، تنبيهاً لجميع المدارس في المنطقة؛ لتنظيم البروتوكولات الأمنية. و قد حذرت المدرسة من وجود إطلاق نار نشط وطلبت من أولياء الأمور الابتعاد عن المنطقة؛ حتى تتمكن الشرطة من السيطرة على الموقف. و في الواقع ، لدى المدرسة رسالة على موقعها الإلكتروني تطلب من الآباء عدم اصطحاب أطفالهم بعد.
و بعد دقائق، أفادت الشرطة بأنها ألقت القبض على الذي اطلق النار. و نُقل طلاب المركز إلى مبنى مجاور؛ للم شمل أسرهم. لكن السلطات المحلية طلبت في البداية من الوالدين عدم الذهاب إلى المركز المدني لأصطحاب القاصرين على الفور؛ لأنهم اعتبروا أن حالة الطوارئ لم تنته بعد. و أبلغوا على Facebook: “سيتم إخطارهم عندما يمكنهم القيام بذلك”.
وقال الحاكم على مواقع التواصل الاجتماعي وفي بيان إن “سكان تكساس ينعون ضحايا هذه الجريمة الحمقاء ومجتمع أوفالدي”. “أنا وسيسيليا نحزن على هذه الخسارة الفادحة ونحث جميع سكان تكساس على الاجتماع معًا. لقد أصدرت تعليماتي لإدارة تكساس للسلامة العامة وتكساس رينجرز للعمل مع سلطات؛ للتحقيق الكامل في هذه الجريمة “.