أكد شهود عيان في واقعة قتل شاب لزميلته أمام بوابة جامعة المنصورة أن الاثنين زملاء في كلية الآداب جامعة المنصورة وتجمعهما علاقة عاطفية ومشاكل شخصية حيث رفضت الفتاة الزواج منه.
ووفقا لما قاله شهود العيان، فإن القاتل ضرب الفتاة في البداية حتى سقطت الفتاة أرضا ثم سحب المتهم السكين وذبحها أمام الجميع حتى جاء فرد الأمن وأمسك بالمتهم.
وأشار شهود العيان إلى أن الحادث سبقه مطاردات عدة للفتاة من قبل زميلها كما أكد البعض أن القاتل حاول تشويه وجهه بعد قتل الفتاة.
وكانت قد لقيت طالبة جامعية بكلية الآداب جامعة المنصورة مصرعها على يد زميلها طعنا بسكين أمام بوابة الجامعة.
وتلقى اللواء سيد سلطان مدير أمن الدقهلية، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة أول المنصورة، من أمن جامعة المنصورة بمقتل طالبة على يد زميلها أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة.
و في مشهد كارثي مرعب، أقدم شاب على قتل فتاة ذبحًا أمام جامعة المنصورة في ثواني معدودة قبل أن يلوذ بالفرار تاركًا خلفه حالة من الهرج امام أسوار الجامعة بينما سقطت الطالبة على الأرض بين دمائها في محاولات لانقاذها من المتواجدين الذين هرولوا إليها.
أكدت مصادر طبية أن المتهم بقتل طالبة جامعة المنصورة متحفظ عليه داخل المستشفى، ويعاني من حالة من التوهان والصمت بالإضافة إلي بعض الكدمات والإصابات الناتجة عن إمساك الأهالي به ومحاولته قتل نفسه.
وتابعت المصادر ، أن قاتل طالبة المنصورة رفض الحديث أمام أي شخص، ويرفض الحديث تمام وملتزم بالصمت والذهول.
أكد أحد جيران نيرة طالبة جامعة المنصورة، التي تم ذبحها على يد أحد زملائها، أن الطالبة كان لديها امتحان اليوم واعترضها الشاب الجاني وقام بالإعتداء عليها وذبحها، وأن الفتاة تعمل عارضة أزياء .
وأشار الجار إلى أن الجاني دائم القيام بمضايقاتها، وأن أسرة الطالبة نيرة تتمتع بالسمعة الطيبة، وهناك محاضر في الشرطة بسبب كثرة مضايقات الجاني.
وأضاف، أن نيرة ضحية للابتزاز الإلكتروني، حيث أن الجاني قام بنشر صور لها على مواقع التواصل الإجتماعي من أجل خطبتها والزواج منها، خاصة أنها تعمل كموديل ووالدها يعمل مدرس وفي حاله ويتمتع بسمعة طيبة.
