تقدمت فتاة تدعى ريم. م” تبلغ من العمر 28 عاما ، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، تطلب فيها الطلاق خلعًا من “نادر.س”، بسبب تحرشه بزميلتها أثناء قضائهم إجازة مصيف في الإسكندرية.
وترجع القصة قبل سنتين، وأثناء شراء “نادر”، ملابس من محل كانت تعمل فيه “ريم”، أعجب بها فتقدم لخطبتها، بالرغم من رفض أسرتها ذلك إلا أنها تمسكت بالزواج منه، وهددت بترك المنزل حال رفضهم، فانصاعت أسرتها لطلبها، وتزوجا رغم صغر سن الزوج عنها بنحو سنتين.
ذكرت “ريم”، في دعواها- أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، أنها قبل نحو ثلاثة أشهر تزوجت، وفي البداية كانت الحياة هنيئة لاتشوبها شائبة، بمرور الوقت “بدأت ألاحظ تغير زوجي، وكثرة سؤاله عن زميلاتها”.
لم تعطِ الأمر اهتمامًا حتى لاحظت تغير سلوك الزوج في أوقات زيارة زميلتها لهما بالمنزل، وعندما واجهته أنكر وادعى أن ذلك من آداب الضيافة “مفيش حاجة لازم أضحك في وشها”.
لم تقتنع الزوجة بأقوال زوجها : “دعيت ربنا يكشفه على حقيقته”، تتذكر الزوجة بشئ من الحزن: في إحدى المرات وأثناء تسوقها شاهدت زوجها يسير رفقة فتاة، وعند مواجهته اعتدى عليها بالضرب حتى أجهضت جنيني.
منتصف أغسطس الماضي وأثناء قضاء الزوجين إجازة في الإسكندرية، فوجئت باتصال من زميلتها تخبرها بتواجدها هي الأخرى في الإسكندرية، وطالبتها بقضاء يوم سويا.
على مضض وافقت الزوجة على طلب زميلتها، والتقيا في أحد الشواطئ، وطلب الزوج منها وزميلتها النزول إلى المياه، وفي تلك الأثناء لاحظت اقتراب زوجها من زميلتها وتعمده ملامسة أجزاء من جسمها، وعندما واجهته : ” مقصدش دي الموجة اللي بتزقني عليها”، ثم اعتدى عليا مما أدى إلى إصابتي بكسور وجروح ، فقررت إنهاء العلاقة بيننا.
ولجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة طلب الخلع في الدعوى رقم 267 لسنة 2021 وما زالت منظورة أمام المحكمة.
