احذر .. علامة هامة تدل على أن الكوليسترول لديك يسبب انسداد الشرايين بشكل خطير

يعتبر  الكوليسترول هو السبب الرئيس في إحداث فوضى في الشرايين بصمت، مما يؤدي إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية، ومع ذلك ، فإن إحدى العلامات المنذرة لتراكم الكوليسترول يمكن أن تظهر في الأرداف، إليك كيفية اكتشافها.

كما تعتبر المستويات المرتفعة من الكوليسترول ” الضار ” – وهو النوع الذي يرفع من خطر إصابتك بمشكلات صحية – يعزز تراكم الترسبات في الشرايين، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية.

ويعتبر البلاك مادة شمعية مكونة من الكوليسترول وأشياء أخرى، عندما يكون لديك الكثير من البلاك، يمكن أن تضيق الشرايين وتحد من تدفق الدم، وعندما تنقبض الأوعية الدموية نتيجة لذلك، يتم أيضًا تقييد تدفق الدم إلى ساقيك، مما يؤدي إلى ظهور العلامة “الأولى الملحوظة”.

ويقدم الموقع الطبي “كليفلاند”، شرحا يفيد  بأن نقص تدفق الدم إلى ساقيك يمكن أن يؤدي أحيانًا إلى حالة “شائعة” تُعرف باسم مرض الشريان المحيطي (PAD).

وقد يكون العرض “الأول” لاعتلال الشرايين المحيطية هو ألم الساق ، ومع ذلك، فإن هذا الألم لا ينحسر فقط في هذه المنطقة لأنه يمكن أن ينتقل إلى الأرداف، وقد تلاحظ ألمًا في ربلة الساق، ولكن قد تشعر به أيضًا في الأرداف أو الفخذين.

ويمكن أن يكون الألم شديدًا بما يكفي للحد من قدرتك على المشاركة في الأنشطة التي تستمتع بها، مثل لعبة الجولف، قد تجعل عضلاتك تشعر بالخدر والضعف والثقل والتعب.

بصرف النظر عن الألم في الأرداف، يمكن أن يتسبب مرض الشرايين المحيطية أيضًا في ظهور علامات منبهة أخرى، بما في ذلك:

ألم في قدميك والأصابع، خاصةً في الليل أثناء الاستلقاء

احمرار أو تغير لون بشرتك

تقرحات أصابع القدم لا تلتئم.

هذه الحالة الشائعة تؤثر على ملايين الأشخاص ولكنها غالبًا “لا يتم تشخيصها أو علاجها”.

على غرار ارتفاع الكوليسترول، حتى مرض الشرايين المحيطية لا يسبب العديد من الأعراض الملحوظة مما يجعل من الصعب اكتشافه.

بسبب هذه الطبيعة الصامتة، فإن الطريقة الأكثر موثوقية لتحديد مستويات الكوليسترول في الدم هي إجراء فحص الدم، الطبيب إما يسحب دمًا من ذراعك أو يقوم باختبار وخز الإصبع .

كيفية خفض نسبة الكوليسترول المرتفع

سواء كانت تغييرات في نمط الحياة أو دواء يسمى الستاتين، فهناك العديد من الوسائل لتجنب المستويات الخطيرة.

مفتاح النظام الغذائي لكسر الكوليسترول هو تقليل الدهون المشبعة، لذا، فإن تقليل تناول الأطعمة مثل الزبدة والجبن والبسكويت هو أحد الحلول المهمة.

تشمل التغييرات الأخرى في نمط الحياة التي يمكن أن تفيد الشرايين ممارسة الرياضة والإقلاع عن التدخين وتقليل تناول الكحوليات.

ومع ذلك، قد يطلب منك طبيبك أيضًا تناول دواء مخفض للكوليسترول يُعرف باسم الستاتين في بعض الحالات.