عقوبة مشددة ضد طبيب “يتحدث مع الموتى”
أصدرت المحكمة حكمها بالحبس 3 سنوات وغرامة 100 ألف جنيه، لطبيب شرعي مفصول، معروف إعلاميا بمستريح الطب الشرعي.
وادعى الطبيب عبر ظهوره على مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية قدرته على التحدث مع الموتى.
وكانت المحامية نهاد أبو القمصان قد تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد طبيب مفصول، ادعى القدرة على الحديث مع الجثث ومعرفة أسباب وفاتها، واستغلال ذلك في النصب على المواطنين.
وقالت المحامية في بلاغها: “المبلغ ضده يعمل طبيبا شرعيا وله مؤلفات في الطب الشرعي يقدمها ويناقشها في العديد من وسائل الإعلام والبرامج التلفزيونية وقد تواصل مع الشاكية عبر الإنترنت طالبا منها التبرع بمبالغ صغيرة لدعم حالات طبية وحينما وجدها شخصية خيرة لا تتردد في التبرع ادعى إقامة مشروع خيري كبير لدعم المرضى يقوم هو بالعمل عليه، وأنه بحاجة إلى أموال لدعم المشروع وقام بالاستيلاء بطرق الاحتيال من الشاكية على مبالغ مالية مملوكة لها علي دفعات تقدر جملتها بمبلغ 92 ألف دولار قامت بتحويلها له من دولة الإمارات العربية المتحدة، عن طريق إحدى شركات تحويل الأموال، لدعم وجود المشروع الخيري والذي سوف يقوم على إدارته”.
وذكرت أنه “اختلق قصصا وهمية بأسلوب خاص أوحى بصحة ما يدعيه من أكاذيب، وإيهام الشاكية وحثها على تسليمه المبالغ المالية المذكورة سلفا وكلما طلبت تقديم ما يفيد استخدام الأموال في أعمال الخير ادعى حججا متعددة منها أنه مريض وطريح الفراش ومحجوز بالمستشفى لإجراء جراحة عاجلة له ويلزمه مبلغ من المال ليسدد فواتير المستشفى، الأمر الذي جعل الشك يتسلل إليها وأصرت على معرفة مآل أموالها فقدم لها وعودا بسداد كل المبالغ جملة فور بيعه لعقار يملكه يقدر ثمنه بملايين الجنيهات دون جدوى”.