من المنتظر بعد أيام قليلة أن تنعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية اجتماعها الدوري لتحديد أسعار الوقود والمنتجات البترولية خلال الربع الأول من عام 2023، حيث يترقب المواطنون أسعار البنزين والسولار في عام 2023 خلال الفترة المقبلة.
وتعقد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية المعنية لمراجعة وتحديد أسعار بيع بعض المنتجات البترولية اجتماعًا ربع سنوي، أي كل ثلاثة أشهر لتحديد أسعار البنزين والسولار في مصر خلال الثلاثة أشهر المقبلة، ومن المتوقع أن تعقد اللجنة اجتماعها الأول في 2023 خلال الأيام المقبلة من يناير الجاري قبل نهايته، وسط تضارب توقعات أسعار البنزين، مع ارتفاع أسعار الدولار في مصر.
وتعقد اللجنة اجتماعها بشكل دوري كل ثلاثة أشهر لبحث وتحديد أسعار البنزين والسولار وفقا لمتغيرات السوق وذلك في أشهر يناير وإبريل ويوليو وأكتوبر من كل عام في المعتاد، حيث بدأ تطبيق آلية التسعير التلقائي على بعض المنتجات البترولية منذ يوليو 2019، لتعديل أسعار بيع بعض المنتجات البترولية في السوق المحلية ارتفاعًا وانخفاضًا كل ربع سنة وفقا لمتغيرات السوق والتي تشمل السعر العالمي لبرميل خام برنت وسعر صرف الدولار أمام الجنيه.
سعر البنزين في مصر اليوم
كان الاجتماع الأخير للجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية قد عقد عقب انتهاء شهر سبتمبر الماضي، لدراسة الظروف الاقتصادية العالمية وتأثيرها على سوق النفط نتيجة تداعيات الحرب الروسية– الأوكرانيه التي أدت إلى تذبذب أسعار خام برنت، وكذلك بعد مراجعة سعر الصرف، وقررت اللجنة تثبيت سعر بيع منتجات البنزين بأنواعه الثلاثة في السوق المحلية.
وبموجب هذا القرار فإن سعر البنزين في مصر اليوم، هو:
8.00 جنيه للتر لبنزين 80
9.25جنيه للتر لبنزين 92
10.75 جنيه للتر لبنزين 95
7.25 جنيه للتر للسولار
بيع طن المازوت لغير استخدامات الكهرباء والمخابز عند 5000 جنيه للطن.
ويترقب المواطنون قرار لجنة التسعير بشأن أسعار البنزين والسولار، خاصة بعد أن شهدت أسعار الدولار ارتفاعا منذ أمس، حيث تجاوز سعر الدولار حاجز الـ27 جنيهًا اليوم الخميس في البنك المركزي المصري؛ ليسجل 27.11 للبيع، 27.01 للشراء.
وتتخذ لجنة التسعير التلقائي قرارها بشأن أسعار المنتجت البترولية على ألا تزيد نسبة الزيادة أو الخفض في الأسعار الجديدة عن 10%، وفقًا للتطور الذي يحدث لأهم مؤثرين ومحددين لتكلفة إتاحة وبيع المنتجات البترولية في السوق المحلية وهما: السعر العالمي لبرميل خام برنت، وتغير سعر الدولار أمام الجنيه بخلاف الأعباء والتكاليف الأخرى الثابتة.
