مهرائيل ثابت
لوكتب القلم وقراء العالم كتابته فلايوصف الوقت واللحظة التى توقف عندها كل معانى الرحمة والإنسانية ماهو ذنب الصغار الأبرياء ،فبدلا من حياة يستمتع بها الأطفال يعيشون ويمرحون وتنمى شخصيتهم وقدراتهم ،عاشو هؤلاء الأطفال تحت قصف ونيران الأحتلال الإسرائيلى فكان منهم من يلفظ أنفاسه الأخيرة.
ومنهم من عاش وحيداً بدون عائلة فكيف يتحمل قلوب هؤلاء الصغار أصوات الطائرات مثل f16 بوزن تسعة أطنان وسرعة الف كيلو متر فى الساعة.
اصوات وإنفجارات وهدم منازل فكيف يتحمل ،الأبرياء الضعفاء كل هذا، ولماذا يسكت العالم فمن أين تأتى الرحمة،اصبحنا فى صراع على أرض يدفن فيها كل يوم الموت.
هل تم تسكين الضمير والغاء الفكر وإعدام الرحمة وصراع من أجل البقاء وحب الأمتلاك.
مشاهدة بالملايين :
فأصبح الكل يتصارع على نقل الحدث ولا يتألم من مشاهدتة ، فلماذا لايعلم العالم إن الموت جزء من حياتنا اليومية وأن النوم هو الموت الصغير موجود معنا وبداخلنا فمن الممكن أن نرحل ونترك هذه الأرض فى اي وقت.
لماذا تحولت القلوب بلا رحمة؟
لماذا لا يسمع الكون لصراخ الضعفاء الأبرياء؟!