كتب: رضا رفعت
أصبحت مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية مستنقع للتلوث السمعى والبصري وللبيئة؛ حيث انتشرت ظواهر غريبة جداً في ميدان التحرير على بعد خطوات من ديوان عام المحافظة.
وقال طلعت حسن سلامة، صاحب مكتبة صحفية لبيع الصحف والكتب، أن المدينة كلها لا يوجد بها غير دورة مياه عمومية وحيدة بميدان التحرير يستخدمها المسافرون بالقطار أو بالسيارات ويتردد عليها آلاف البشر يومياً من كبار السن ومرضى السكر؛ ولكن للأسف تم تدميرها بفعل فاعل من قبل المسئولين بحى أول الزقازيق منذ عام ونصف بحجة التطوير دون تنفيذ أى تطوير فأصبحت بؤرة حقيقة للتلوث البيئى والمواطنون يقضون حوائجهم على جدران المسجد المجاور وعلى أبواب المحلات التجارية وفى الشارع في مظهر سيئ للغاية، وأصبحت الزبالة منتشرة في كل مكان.
وأضاف “حسن”، أن معظم الباعة الجائلين وبعض أصحاب المحلات التجارية يستخدمون مكبرات الصوت والميكرفونات بشكل مزعج للغاية دون أي تحرك من المسئولين بحى أول؛ مما أصاب كبار السن والمرضى والطلاب بالأرق فمثلاً ميدان التحرير يوجد فيه باعة يستخدمون أكثر من ميكروفون كبير، وتقدمنا بعدة شكاوى للمسئولين ولكن لا حياة لمن تنادي.
وطالب طلعت حسن بإيجاد حل يجعل الحياة في الزقازيق مقبولة للحياة الطبيعية دون تعدد مظاهر التلوث والإزعاج.