قالت والدة طفل دمنهور أمام النيابة العامة: أن لديها ثلاثة أطفـ.ـ ـال في المدرسة ذاتها، بدأت القصة في أواخر ديسمبر 2023، عندما لاحظت خروج ياسين من المدرسة وهو يبكي، ووجهه مشوه بخدوش، لكنه رفض البوح بما حدث.
وبعد أسبوعين من الصمت المقلق، انهار الحاجز عندما كشف أحد العاملين بالمدرسة عن جريمة بشعة: ابنها تعرض لأعتـ.ـ ـداء داخل دورة مياه المدرسة، بمساعدة إحدى العاملات، استجوبته بنفسها، ليروي ياسين كيف كان المتهم يتربص به في دورة المياه، يجبره على الجلوس على ساقيه، يشد شعره، يضربه، ثم يستخدم الصابون لتسهيل اعتـ.ـ ـدائه ، قبل أن يغسل آثار جريمته،و كرر المتهم فعلته في جراج المدرسة داخل سيارة مهجورة، مستغلًا لحظات لعب الطفـ.ـ ـل على الأرجوحة.
كما قالت الأم أن إحدى المدرسات الكبيرات، بدلاً من حماية الطفـ.ـ ـل، استدعت المتهم وأمرته بضـ.ـ ـرب ياسين كعقاب، في مشهد يناقض أبسط معايير الأخلاق والمسؤولية.
