ترامب يعلن اتفاق سلام تاريخي بين الهند وباكستان: وقف فوري لإطلاق النار بعد تصعيد عسكري خطير!

في خطوة مفاجئة ومهمة على طريق السلام في جنوب آسيا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نجاح وساطة أمريكية أفضت إلى اتفاق بين الهند وباكستان على وقف إطلاق نار كامل وفوري، بعد أيام من التصعيد العسكري الخطير بين الجانبين.
🤝 وساطة أمريكية تنهي التوتر
كتب ترامب عبر حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي:
“بعد ليلة طويلة من المحادثات بوساطة الولايات المتحدة، يسرني أن أعلن أن الهند وباكستان قد اتفقتا على وقف إطلاق نار كامل وفوري. أهنئ البلدين على استخدام الحكمة والذكاء الكبير.”
هذا الإعلان جاء في أعقاب تصاعد التوتر العسكري في منطقة كشمير المتنازع عليها، حيث تبادل الطرفان القصف الجوي والبري، ما أثار مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى نزاع واسع النطاق.
🗣️ تحركات دبلوماسية مكثفة خلال 48 ساعة
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن جهودًا مكثفة جرت خلال الـ 48 ساعة الماضية، حيث تواصل مع كبار المسؤولين في كل من الهند وباكستان، بمن فيهم:
•
رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
•
رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف
•
وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار
•
رئيس أركان الجيش الباكستاني عاصم منير
•
مستشارو الأمن القومي أجيت دوفال وعاصم مالك
📜 الإعلان عن مفاوضات شاملة في موقع محايد
وفي تغريدة على حسابه الرسمي، قال روبيو:
“يسعدني أن أعلن أن حكومتي الهند وباكستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات بشأن مجموعة واسعة من القضايا في موقع محايد.”
وأضاف:
“نشيد برئيسي الوزراء مودي وشريف على حكمتهما وحنكتهما السياسية في اختيار طريق السلام.”
🔥 خلفية الصراع الأخير
يُذكر أن حدة التوتر بين الهند وباكستان تصاعدت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، عقب هجوم دموي استهدف سياحًا هندوسًا في منطقة كشمير، في شهر أبريل الماضي.
وردّت الهند بشن غارات جوية على ما وصفته بـ “معسكرات إرهابية” داخل الأراضي الباكستانية، الأمر الذي نفته إسلام آباد بشدة.
ولم يقتصر التوتر على الاشتباكات البرية، بل شهدت الحدود إطلاق نار متبادل، وتبادل للطائرات المسيّرة والصواريخ، مما زاد من قلق القوى الدولية التي سارعت إلى دعوة الطرفين لضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات.
✌️ الأمل في سلام دائم
الاتفاق الأخير يُعدّ بارقة أمل جديدة في علاقة طالما شابها التوتر والحروب بين الجارين النوويين، وقد تفتح المحادثات المرتقبة الباب أمام حل طويل الأمد لعدد من الملفات العالقة، على رأسها النزاع المزمن حول كشمير.
ويبقى السؤال المطروح الآن: هل يصمد الاتفاق؟ وهل تنجح الهند وباكستان في تحويل هذه الهدنة إلى سلام دائم؟