تفاصيل جديدة بقضية سرقة سيدة الأعمال نوال الدجوي

شهدت قضية سرقة منزل سيدة الأعمال المصرية الشهيرة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب (MSA)، تطورًا مثيرًا بعد أن وجهت الاتهام رسميًا لأحد أحفادها بسرقة مبالغ مالية ضخمة ومشغولات ذهبية من خزائنها داخل منزلها بمدينة 6 أكتوبر، وسط تكهنات بوجود وصية مغلقة قد تقلب موازين القضية.
اتهام حفيد نوال الدجوي بالسرقة بعد كسر الخزائن
بحسب ما كشفه الصحفي محمد البدري خلال تصريحات إعلامية ببرنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب، فقد فوجئت الدجوي بكسر في باب غرفة نومها وتغيير أرقام الخزائن السرية، ليُكتشف لاحقًا سرقة ما يزيد على 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، و15 كيلو ذهب، من داخل الفيلا التي كانت مغلقة منذ أواخر 2023، والتي غابت عنها بسبب إقامتها في منزلها الآخر بحي الزمالك.
وأشار البدري إلى أن مفاتيح الفيلا كانت بحوزة عدد من أقاربها، إلا أن نوال الدجوي اتهمت حفيدًا بعينه، والذي تم استجوابه من قبل السلطات، في ظل تحقيقات موسعة تشمل دائرة المتهمين المحتملين.
وصية غامضة وصراع على الميراث
وكشفت مصادر مقربة أن السيدة نوال الدجوي كانت قد تحدثت سابقًا في جلسة عائلية عن هذه الأموال باعتبارها ميراثًا محفوظًا لأفراد العائلة، في حين ترددت أنباء عن وجود خلافات حادة بعد وفاة نجلتها “منى” منذ أشهر، مما زاد من تعقيد القضية.
وبحسب ما أوردته تقارير محلية، فإن هناك وصية مغلقة تم تحريرها قبل فترة، يُعتقد أنها قد تكشف تفاصيل حاسمة في مسار التحقيق، خاصة فيما يتعلق بتوزيع التركة وأحقية الورثة.

جدل واسع حول الاحتفاظ بأموال ضخمة خارج البنوك
أثارت الواقعة صدمة كبيرة في الشارع المصري وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تساءل كثيرون عن قانونية احتفاظ نوال الدجوي بهذا الكم الهائل من الأموال والعملات الأجنبية والذهب داخل منزلها، دون إيداعها في البنوك، وسط مقارنات بقضايا مشابهة شهدت محاسبة قانونية صارمة.
ومن أبرزها قضية اليوتيوبر أحمد أبو زيد الذي تم القبض عليه نهاية 2024 بعد العثور على 163 ألف دولار بحوزته، حيث وُجهت له تهمة الاتجار في النقد الأجنبي خارج البنوك.

إقرأ أيضا:
(صورة) عمرو الليثي يخضع لعملية جراحية مفاجئة.. أول تعليق من المستشفى