أخبار

شيخ الأزهر يُهنئ البابا ليو الرابع عشر بعد انتخابه.. ماذا قال؟

تقدَّم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بأصدق التهاني إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه بابا جديدًا للكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا على أهمية تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم الأخوة الإنسانية والتعايش المشترك.

تهنئة شيخ الأزهر للبابا ليو عبر منصات التواصل الاجتماعي

نشر فضيلة الإمام الأكبر تهنئته الرسمية للبابا ليو الرابع عشر عبر حساباته الرسمية على منصتي “فيسبوك” و”إكس”، حيث عبّر عن خالص أمنياته لقداسته بالتوفيق والنجاح في مهمته الروحية الجديدة، التي تخدم الملايين من المسيحيين حول العالم.

شيخ الأزهر
الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف

وجاء في نص تهنئة شيخ الأزهر لـ البابا ليو الرابع عشر:

“أتقدم بخالص التهنئة إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة انتخابه، ونتطلع إلى استكمال العمل مع قداسته لترسيخ الحوار بين الأديان وتعزيز قيم الأخوة الإنسانية، من أجل نشر السلام العالمي والتعايش المشترك، وتحقيق مستقبل أفضل للبشرية.”

ويُعد هذا الموقف تأكيدًا على التوجه الإنساني الذي يتبناه الأزهر الشريف في دعمه للمبادرات المشتركة مع مختلف القيادات الدينية، لا سيما الكنيسة الكاثوليكية.

وأعرب الإمام الأكبر عن تطلعه لمواصلة التعاون المثمر مع الفاتيكان، لا سيما في ما يتعلق بنشر قيم التسامح والحوار والتعايش السلمي بين أتباع الديانات المختلفة، وهو نهج مستمر منذ توقيع وثيقة “الأخوة الإنسانية” في أبو ظبي عام 2019 بين الأزهر والفاتيكان.

ويعكس هذا البيان مدى حرص الأزهر الشريف على لعب دور ريادي في تعزيز الدبلوماسية الدينية، وتأكيد أهمية التواصل والتعاون بين المؤسسات الدينية الكبرى في مواجهة التحديات العالمية، وعلى رأسها العنف، والتطرف، وخطابات الكراهية.

شيخ الأزهر

مستقبل الحوار بين الأديان في ظل قيادة جديدة

يأتي انتخاب البابا ليو الرابع عشر في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات، ومع استمرار الأزمات الإنسانية حول العالم، تبرز أهمية الأدوار المشتركة التي يمكن أن تقوم بها القيادات الدينية الكبرى في نشر السلام، والتخفيف من حدة النزاعات.

الأزهر والفاتيكان.. شراكة من أجل الإنسانية

يمثل هذا التفاعل الدائم بين الأزهر الشريف والفاتيكان نموذجًا عالميًا للتعاون الديني من أجل السلام، ويُتوقع أن يشهد عهد البابا الجديد المزيد من المبادرات المشتركة في مجالات التعليم، والمساعدات الإنسانية، ومكافحة الكراهية الدينية.

نرشح لك:

“حماس تهنئ البابا ليو الرابع عشر: نأمل أن يحمل راية العدل في زمن الظلم”

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights