كشفت الفنانة القديرة صفية العمري عن واحدة من أبرز ذكرياتها في بداية مشوارها الفني، وتحديدًا تعاونها مع الفنان الراحل رشدي أباظة في فيلم “أبداً لن أعود”، والذي تم إنتاجه عام 1975، مشيرة إلى موقف طريف جمعها معه قبيل التصوير تسبب في ارتباكها الكبير.
وخلال لقائها في برنامج “كلام الناس” الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز عبر قناة MBC مصر، قالت صفية العمري، إن المكالمة الأولى التي تلقتها من رشدي أباظة حدثت في الثالثة فجراً عبر الهاتف الأرضي.
وأضافت: “رديت على التليفون لقيت حد بيقول: أنا رشدي أباظة، فظنيت إنه شخص بيعاكسني، فقلت له عيب وقفلت السكة، وبعدها كلمني تاني قلت له مش مكسوف؟ وقفلت تاني!”.
وتابعت صفية العمري أن الموقف تطور بشكل غير متوقع عندما تلقت اتصالًا ثالثًا من الفنانة نادية لطفي التي قالت لها مازحة: “يا قطة إحنا عايزينك في فيلم جديد، تعالي بكرا”.
ثم تواصل معها مدير الإنتاج ليبلغها بضرورة استقلال القطار صباحًا والنزول بمحطة سيدي جابر بالإسكندرية، موضحة: “سافرت الساعة 8 الصبح ووصلت 10، وأخدوني على الفندق، اخترت هدوم بسرعة لأني مكنتش محضّرة نفسي، وطلعت في الفيلم ‘عرة’ جداً”.
كما تطرقت صفية العمري إلى ظهورها في مشهد بالمايوه، مؤكدة أن ذلك كان أمرًا عادياً في فترة السبعينيات، قائلة:
“كان طبيعي جدًا وقتها، نادية لطفي نفسها كانت لابسة مايوه، بس لما بشوف المشهد دلوقتي بتضايق جدًا، ومن يومها ملبستش مايوه تاني.”
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها لم تكن تملك الجرأة حينها لرفض تعليمات المخرج، قائلة: “أنا كنت وجه جديد، ومينفعش أقول لأ للمخرج، لأن وقتها كانوا بيستبعدوا أي حد يرفض، وكان دوري أنقذ ولد من المايه، فكان لازم ألبس لبس مناسب للمشهد”.
وتأتي تصريحات صفية العمري لتعيد الأضواء على بداياتها الفنية والتحديات التي واجهتها، خاصة في ظل اختلاف المعايير الاجتماعية والفنية بين الماضي والحاضر.
إقرأ ايضا:
إليسا تتصدر التريند بظهور صادم خلال عرض مسرحي لـ كارول سماحة
