تحل اليوم الإثنين، 26 مايو 2025، الذكرى 11 لوفاة الفنانة فايزة كمال، إحدى أبرز نجمات الدراما والسينما المصرية، التي رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2014، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 52 عامًا.
في مثل هذا اليوم، يستعيد جمهور الفن المصري والعربي ذكرى فنانة امتلكت ملامح هادئة وأداءً صادقًا، لُقبت بـ”الوجه الملائكي” لما تميزت به من رقة وعذوبة سواء في شكلها أو أدوارها التي تركت بها بصمة لا تُنسى في القلوب.
من الكويت إلى القمة.. بداية فنية واعدة
ولدت فايزة كمال في 31 ديسمبر 1960 بدولة الكويت، من أبوين مصريين. التحقت بمعهد الفنون المسرحية في القاهرة، وهناك بدأت أولى خطواتها نحو حلم التمثيل. ورغم رفض والدها دخولها المجال الفني، إلا أن إصرار فايزة كمال على التمثيل دفعها للاستمرار وتحقيق حلمها.
كانت انطلاقتها الفنية من خلال مسلسل “العدل والتفاح” مع الفنانة مديحة كامل، بعد أن رشحها الفنان الراحل سعد أردش، لتبدأ بعدها رحلة فنية غنية في السينما والمسرح والدراما.
مسيرة فنية حافلة.. وأدوار لا تُنسى
خلال مشوارها الفني، قدمت فايزة كمال قرابة 20 فيلمًا، من أبرزها: “جدعان الحلمية” – “الطائرة المفقودة” – “وزير في الحبس” – “الحب في غرفة الإنعاش” – “قسمة ونصيب”.
أما على مستوى الدراما، فقد تألقت في أعمال عظيمة أبرزها: “رأفت الهجان” – “المال والبنون” – “الطاحونة” – “الإمام الشافعي” – “لا إله إلا الله”.
حياتها الشخصية.. وحب نقي في كواليس المسرح
تعرفت فايزة على زوجها المخرج المسرحي منير مراد أثناء عملهما في مسرحية “الملك هو الملك” مع الفنان محمد منير.
وبعد وفاة والدتها، نشأت قصة حب بينهما تُوجت بزواج أثمر عن طفلين، يوسف وليلى. وقد أثير كثير من الجدل حول زواجهما، قبل أن يتضح أن منير مراد اعتنق الإسلام قبل زواجهما بـ15 عامًا.
رحيل مؤلم وذكريات خالدة
في الذكرى الـ11 لوفاة فايزة كمال، لا يزال جمهورها يذكر طيبتها وبساطتها وأداءها الذي لامس المشاعر.
وروت عائلتها وزوجها المخرج منير مراد تفاصيل مؤثرة عن لحظاتها الأخيرة، بما في ذلك رغبتها في رؤية صديقها القديم “الكينج” محمد منير، الذي لم يتمكن من توديعها لكنه بكى بحرقة بعد فراقها.
وتبقى أعمال فايزة كمال شاهدة على موهبتها وصدقها الفني، ما يجعلها واحدة من رموز الفن المصري التي لا تُنسى.
إقرأ أيضا:
بعد 5 أيام من عرضه.. كم بلغت إيرادات فيلم المشروع X؟
