أثار الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جدلاً واسعًا بتصريحاته حول إمكانية تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرًا فنيًا للمنتخب البرازيلي.
وأعلن دا سيلفا رفضه التام لخطوة تعيين أنشيلوتي لمنتخي البرازيل، مؤكدًا ثقته في كفاءة المدربين الوطنيين المحليين لقيادة منتخب السامبا في المرحلة المقبلة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة “آس” الإسبانية، قال لولا: “ليست لدي مشكلة مع المدربين الأجانب، لكن البرازيل تمتلك مدربين مميزين، وقادرين على تقديم أداء مميز مع المنتخب الوطني”.
وأضاف: “أبلغت رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنني أُفضّل الاعتماد على لاعبي الدوري المحلي، واختيار أفضل 22 لاعبًا من البطولة، لنرى مدى قدرتهم على المنافسة”.
واستطرد الرئيس البرازيلي قائلًا: “أنا واثق أن تشكيلة المنتخب من لاعبي الدوري المحلي قد تكون بنفس جودة الفريق الذي يقوده مدرب أجنبي، وربما أفضل”، متسائلًا: “لماذا لم يتولَّ أنشيلوتي تدريب منتخب بلاده إيطاليا؟ خاصة بعد فشلهم في التأهل إلى كأس العالم 2022”.
كما أشاد لولا بخبرة أنشيلوتي، مشيرًا إلى أنه مدرب ممتاز وله تاريخ كلاعب كبير، لكنه لفت إلى أن “الجيل الحالي من لاعبي البرازيل لا يملك نفس المهارات التي تمتع بها لاعبونا في الماضي، خاصة في خط الهجوم خلال عامي 2002 و2006”.
وفي ختام حديثه، أعرب عن أمله بأن ينجح أنشيلوتي، في حال تم تعيينه، في تقديم الإضافة المطلوبة من خلال خبرته الاستراتيجية والتكتيكية، لكنه شدد على أن الفرص يجب أن تُمنح أولًا لأبناء الوطن.
إقرأ ايضا:
إحالة مدرب كرة طائرة للتحقيق بتهمة التحرش بلاعبات فريقه
