أعلنت وزارة الداخلية المصرية، اليوم الأحد، عن إحباط مخطط إرهابي خطير لـ”حركة حسم”، كان يستهدف المنشآت الأمنية والاقتصادية في البلاد، بالتزامن مع ذكرى ثورة 30 يونيو.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان رسمي، أن قيادات “حسم” الهاربة في تركيا خططت لإعادة تنشيط نشاط الجماعة المسلح من خلال تسلل أحد العناصر الإرهابية إلى البلاد بشكل غير شرعي، بعد تلقيه تدريبات عسكرية متقدمة في إحدى الدول الحدودية.
كما كشفت الداخلية عن فيديو تم تداوله عبر مواقع التواصل، يُظهر تدريبات لعناصر “حسم” في منطقة صحراوية، يتوعدون فيه بتنفيذ عمليات إرهابية داخل مصر.
أبرز المتورطين في المخطط:
يحيى موسى: مؤسس “حسم” والمشرف على هيكلها المسلح، محكوم عليه بالإعدام والمؤبد في قضايا اغتيال النائب العام ومحاولة استهداف الطائرة الرئاسية.
محمد رفيق مناع: مدان بالمؤبد في قضايا استهداف شخصيات هامة وتزوير مستندات رسمية للإخوان.
علاء السماحي: محكوم بالمؤبد في قضايا استهداف مدير أمن الإسكندرية ومحاولة اغتيال المقدم ماجد عبدالرازق.
محمد عبد الحفيظ وعلي عبد الونيس: تورطا أيضًا في مخططات استهداف الطائرة الرئاسية واغتيال ضباط أمن.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم رصد العنصر الإرهابي أحمد غنيم، المحكوم عليه بالإعدام، أثناء تسلله لمصر عبر الدروب الصحراوية، حيث اتخذ من شقة في منطقة بولاق الدكرور وكراً للإعداد للعمليات الإرهابية بمشاركة عنصر آخر يُدعى إيهاب عبدالقادر، المطلوب ضبطه في قضايا مشابهة.
وبعد الحصول على إذن من نيابة أمن الدولة العليا، تمت مداهمة وكر الإرهابيين، لكنهما بادرا بإطلاق نار كثيف على القوات والمدنيين في محيط العقار.
وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل العنصرين الإرهابيين، واستشهاد أحد المواطنين تصادف مروره بالمكان، إضافة إلى إصابة ضابط شرطة خلال محاولته إنقاذ المواطن.
وأكدت الداخلية المصرية استمرار جهودها الحثيثة في مواجهة مخططات جماعة الإخوان الإرهابية والداعمين لها، والذين يسعون للمساس بأمن واستقرار البلاد.
إقرأ أيضا:
