الاستحمام يومياً في الصيف……. مفيد ولا مضر!

مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يلجأ كثير من الناس إلى الاستحمام بشكل متكرر – مرة أو مرتين يوميًا – للحصول على الشعور بالراحة والتخلص من التعرق والحرارة. لكن هل تساءلت يومًا: هل الاستحمام اليومي مفيد حقًا؟ أم قد يؤدي إلى مشكلات صحية للبشرة؟ في هذا المقال، نكشف لك الحقائق العلمية وآراء الأطباء حول هذا السلوك اليومي الشائع.
هل الاستحمام اليومي مضر؟

الاستحمام المنتظم ضروري للحفاظ على نظافة الجسم والوقاية من البكتيريا والروائح غير المرغوبة. لكنه، في المقابل، قد يتحول إلى عادة ضارة إذا زاد عن الحد، خاصة عند استخدام الماء الساخن أو الصابون القاسي.
أضرار الاستحمامالمفرط:

1. جفاف الجلد:
الاستحمام المتكرر، خاصة بالماء الساخن، يزيل الزيوت الطبيعية التي تفرزها البشرة لحمايتها. النتيجة؟ جفاف، تشقق، وتهيّج الجلد.
2. إضعاف المناعة الجلدية:
البشرة تحتوي على طبقة من البكتيريا النافعة التي تحمي الجسم من الميكروبات الضارة. كثرة الاستحمام تقضي على هذه الطبقة، ما يضعف دفاعات الجلد.
3. الحساسية والتهيجات:
كثرة استة خدام الصابون قد تؤدي إلى تحسس البشرة، خصوصًا في المناطق الحساسة أو لدى أصحاب البشرة الجافة أو الحساسة.

متى يجب الاستحمام؟

بعد التمارين الرياضية أو التعرق الشديد.
في حالات العمل الميداني أو التعرض للأتربة.
عند الحاجة للنظافة الشخصية اليومية، لكن يُفضل استخدام الماء الفاتر وصابون لطيف.
نصائح للاستحمام الصحي:
✅ استخدم الماء الفاتر بدلًا من الساخن.
✅ قلل مدة الاستحمام (يفضل أقل من 10 دقائق).
✅ استخدم صابونًا لطيفًا وخاليًا من العطور.
✅ بعد الاستحمام، رطّب بشرتك بكريم مرطب لحمايتها من الجفاف.
✅ لا تستخدم اللوفة أو الإسفنج الخشن يوميًا.
الاستحمام عادة صحية، لكن مثل كل شيء في الحياة، الاعتدال هو السر. لا تفرط في تنظيف نفسك حتى لا تؤذي بشرتك دون أن تدري. حافظ على توازن بين النظافة وحماية جلدك، واستشر طبيب الجلدية إذا لاحظت جفافًا مفرطًا أو تهيّجات متكررة.