
أثارت الإعلامية بسمة وهبة حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها الحادة بشأن ظاهرة سهر الشباب والفتيات في الساحل الشمالي حتى ساعات الصباح الأولى، معتبرة أن “الحرية الشخصية لا تعني الانحراف”، مطالبة الأسر بمزيد من الرقابة على الأبناء لحمايتهم من مخاطر السهر المبالغ فيه.
بسمة وهبة تنتقد سهر الفتيات حتى الفجر وتهاجم تقاعس الأهل
وخلال حلقة جديدة من برنامجها، شاركت بسمة وهبة وابنتها خديجة في فقرة طريفة ناقشت فيها قضية السهر الليلي في الساحل الشمالي، حيث مازحت ابنتها برفع “الشبشب” على الهواء في إشارة ساخرة لأساليب التربية الحازمة، قبل أن تتحول إلى حديث جاد عن مخاطر السهر المفرط.
قالت “وهبة”: “أنا مش زعلانة من الأولاد، أنا زعلانة من الأهالي.. إزاي تبقى نايم في بيتك وبنتك أو ابنك سهرانين لحد الصبح؟! السهر مش حرية، السهر انفلات”.
View this post on Instagram
بسمة وهبة: ابنتي لم تطلب السهر لأن تربيتها قائمة على القيم
وأشارت بسمة وهبة إلى أنها تربي ابنتها على أسس دينية واجتماعية، وقالت: “عمري ما سمعت من خديجة إنها عايزة تسهر، لأني كل يوم بسألها: علاقتك بربنا عاملة إزاي؟ أنا بربيها على القيم، واللي بيبدأ مع ربنا بيعيش مرتاح”.
رسالة بسمة وهبة للأهالي: “حافظوا على ولادكم”
وختمت وهبة رسالتها للأهالي قائلة: “خافوا على بناتكم، السهر طول الليل مش رفاهية ولا حرية.. حافظوا على ولادكم قبل ما تضيعوهم. الحرية مش معناها نسيب ولادنا من غير متابعة”.
جدل واسع حول الحرية الشخصية في الساحل الشمالي
تصريحات بسمة وهبة تأتي بالتزامن مع تصاعد الجدل المجتمعي حول الحرية الشخصية والتربية، خاصة خلال موسم الصيف الذي يشهد إقبالًا كثيفًا على أماكن السهر والحفلات في الساحل الشمالي، حيث يتزايد الحديث عن ضرورة تحقيق التوازن بين الحرية والانضباط في تربية الأبناء.
إقرأ أيضا:
أول صورة لنجل تامر حسني بعد خضوعه لجراجة في سويسرا