تصدر فيروس شيكونغونيا محركات البحث بعد أن أطلقت منظمة الصحة العالمية نداءً عاجلاً للتحرك السريع من أجل الحد من تفشي هذا الفيروس الخطير الذي ينتقل عبر لدغات البعوض.
وفي هذا التقرير، نوضح لكم ما هو فيروس شيكونغونيا، وأهم أعراضه وطرق الوقاية والعلاج.
ما هو فيروس شيكونغونيا؟
فيروس شيكونغونيا (CHIKV) هو فيروس رنا RNA ينتمي إلى عائلة Togaviridae، ويُسبب مرضًا يُنقل عن طريق لدغات أنثى البعوض. اسم “شيكونغونيا” مشتق من لغة كيماكوندي في جنوب تنزانيا ويعني “الشيء الملتوي”، وهو وصف لحالة المرضى الذين يعانون من آلام مفاصل شديدة تجعل أجسامهم في وضعية منحنية أو ملتوية.
أعراض الإصابة بفيروس شيكونغونيا
تبدأ أعراض المرض من 4 إلى 8 أيام بعد التعرض للدغة بعوضة مصابة، وتتمثل في:
حمى مفاجئة.
آلام شديدة ومنهكة في المفاصل، قد تستمر أيامًا أو تمتد إلى أسابيع أو شهور بل سنوات.
تورم المفاصل وآلام في العضلات.
الصداع، القيء، التعب العام.
طفح جلدي في بعض الحالات.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن أعراض فيروس شيكونغونيا تتشابه مع أعراض حمى الضنك وفيروس زيكا، مما قد يؤدي إلى تشخيص خاطئ للحالة. في الحالات الخفيفة، قد لا يتم اكتشاف العدوى بسبب عدم وجود ألم شديد في المفاصل.
كيف ينتقل فيروس شيكونغونيا بين الأفراد؟
ينتقل الفيروس عبر لدغات أنثى البعوض الحاملة للعدوى، خاصة من نوعي:
الزاعج المصري (Aedes aegypti)
الزاعج المرقّط (Aedes albopictus)
وهذان النوعان من البعوض ينقلان أيضًا فيروس زيكا وحمى الضنك. عندما تلدغ بعوضة غير مصابة شخصًا يحمل الفيروس في دمه، تبتلع الفيروس وتصبح ناقلة له، وتقوم بعد ذلك بنقله لشخص آخر عبر اللدغ.
هل يوجد علاج لفيروس شيكونغونيا؟
حتى الآن، لا يوجد علاج نوعي للفيروس، وإنما يتم علاج الأعراض من خلال:
تناول مضادات الحمى.
استخدام المسكنات لتخفيف الألم.
الراحة التامة.
شرب السوائل بكثرة لمنع الجفاف.
نصائح للوقاية من الإصابة بفيروس شيكونغونيا
تجنب التعرض للدغات البعوض، خاصة في الأماكن المفتوحة.
استخدام مبيدات الحشرات والناموسيات.
ارتداء ملابس طويلة لتغطية الجسم.
التخلص من أماكن تجمع المياه التي تمثل بيئة خصبة لتكاثر البعوض.
إقرأ أيضا:
ماذا يحدث لجسمك عند شرب القهوة على معدة فارغة؟
