
في السنوات الأخيرة، لم تعد ممارسة الرياضة تقتصر على الحركات الجسدية أو الذهاب إلى الصالات الرياضية، بل أصبحت التكنولوجيا عنصرًا فاعلًا في تحسين الأداء الرياضي. من أبرز هذه الابتكارات: الأجهزة الذكية القابلة للارتداء مثل الساعات الرياضية، وأجهزة قياس النبض، وأساور تتبع النوم والنشاط.
فكيف ساهمت هذه الأجهزة في تطور عالم الرياضة واللياقة؟ وهل أصبحت فعلاً ضرورة لكل من يهتم بصحته؟
ما هي الأجهزة القابلة للارتداء؟
هي أدوات إلكترونية تُلبَس على الجسم، وتقوم بجمع البيانات الحيوية وتحليلها في الوقت الحقيقي. أشهرها:
-
الساعات الذكية (Smartwatches) مثل Apple Watch وSamsung Galaxy Watch
-
أساور اللياقة (Fitness Bands) مثل Fitbit وXiaomi Mi Band
-
أجهزة قياس الأداء الرياضي مثل Polar وGarmin
كيف تعمل؟
تعتمد هذه الأجهزة على مستشعرات دقيقة تراقب مؤشرات الجسم المختلفة، منها:
-
معدل ضربات القلب
-
عدد الخطوات اليومية
-
استهلاك السعرات الحرارية
-
جودة النوم
-
مستويات الأوكسجين في الدم (SpO2)
-
ضغط الدم أحيانًا
كما تتصل بتطبيقات الهاتف المحمول لتحليل البيانات وإعطاء توصيات فردية.