رغم موافقة حماس.. إسرائيل ترفض مقترح الوسطاء لوقف حرب غزة
في تطور جديد بشأن الحرب على غزة، أعلنت حركة حماس موافقتها على المقترح المصري القطري لوقف إطلاق النار، بينما جاء موقف إسرائيل على النقيض، إذ نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر سياسي رفيع في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رفضه للمبادرة بشكلها الحالي.
تفاصيل موقف إسرائيل من وقف حرب غزة
أكد المصدر الإسرائيلي أن سياسة حكومة الاحتلال ثابتة ولن تتغير، مشيرًا إلى أن تل أبيب لن تقبل بأي اتفاق تهدئة ما لم يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف: “لن نترك أي رهينة خلفنا، وفي حال عدم تحقيق هذا الشرط ستواصل إسرائيل الحرب حتى احتلال القطاع بالكامل”.
ويأتي هذا الموقف الإسرائيلي في وقت كانت الأنظار تتجه نحو القاهرة والدوحة، بعد نجاحهما في التوصل إلى صيغة اتفاق تهدئة مؤقتة في غزة، تمتد لمدة 60 يومًا، وهو ما وافقت عليه حماس من حيث المبدأ، وسط ترقب لموقف الاحتلال.
مضمون المقترح المصري القطري لوقف الحرب
يتضمن المقترح وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار، يسمح بدخول مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة، ويهدف إلى تمهيد الطريق أمام مفاوضات أشمل قد تؤدي إلى هدنة طويلة الأمد.
غير أن إسرائيل، بحسب الصحف العبرية، تعتبر أن أي مبادرة لا تنص على الإفراج عن نحو 50 رهينة محتجزين لدى حماس، لا تحقق مطالبها الأمنية والسياسية.
تحركات دبلوماسية وردود أفعال دولية
ووفقًا لصحيفة يسرائيل هيوم، فإن وفدًا مصريًا مشاركًا في المباحثات أوضح أن إسرائيل طلبت “مهلة إضافية للرد” على المبادرة، من دون تحديد موعد رسمي للإعلان عن موقفها النهائي، بينما يُتوقع أن يُحسم الرد عقب اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر “الكابينيت”.
في المقابل، رحبت جهات دولية بموافقة حركة حماس على الخطة، معتبرة أنها خطوة أولى نحو كسر دائرة العنف المستمرة منذ أشهر، إلا أن استمرار التعنت الإسرائيلي قد يعيد الأوضاع إلى مربع الصفر.
هل تنجح الجهود في إنهاء حرب غزة؟
يبقى التساؤل المطروح الآن: هل ستغير إسرائيل موقفها تحت ضغط الوسطاء والمجتمع الدولي، أم أن الحرب ستشهد تصعيدًا جديدًا إذا أصرت تل أبيب على شروطها؟
إقرأ ايضا: “حماس” توافق على مقترح جديد لوقف إطلاق النار في غزة
 تابعنا عليواتس اب |
 تابعنا علييوتيوب |
 تابعنا عليفيسبوك |
 |
