
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ما يشهده قطاع غزة حالياً تجاوز كونه صراعاً سياسياً أو سعياً لتحقيق أهداف عسكرية، ليصبح “حرب تجويع وإبادة جماعية تهدف لتصفية القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده الرئيس السيسي اليوم مع رئيس جمهورية فيتنام الاشتراكية، لوونج كوونج، في قصر الاتحادية، عقب جلسة مباحثات ثنائية تناولت القضايا الإقليمية والدولية.
وقال السيسي، إن الحرب في غزة لم تعد تدور حول إطلاق سراح رهائن أو تفاوض سياسي، بل أصبحت وسيلة للضغط والمساومة السياسية، مشيراً إلى أن المأساة الإنسانية هناك تُستغل كورقة تفاوضية دون مراعاة لمعاناة الشعب الفلسطيني.
وفي رسالة قوية وجهها للرأي العام العالمي، شدد على أن المجتمع الدولي يقف عاجزاً أمام هذه الكارثة الإنسانية، مطالباً بتحرك فوري وفاعل لوضع حد لهذه الممارسات ووقف نزيف الدم الفلسطيني، ووقف استخدام القطاع كورقة ضغط في صراعات إقليمية ودولية.

وأكد السيسي خلال كلمته أن مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما تلتزم بدورها التاريخي في دعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه وتيرة العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسط تحذيرات أممية من كارثة إنسانية وشيكة ونقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.
اقرا ايضا: قانون الإيجار القديم 2025.. موعد التطبيق والإخلاء ونسبة الزيادة الجديدة في الإيجارات
![]() واتس اب |
![]() يوتيوب |
![]() فيسبوك |
![]() جوجل |