مروة “بنت مبارك” تكشف مصدر اتهامها لـ وفاء عامر بالاتجار بالبشر وتفجر مفاجآت جديدة
في تطور جديد لقضية مروة بنت مبارك، المحبوسة حاليًا على ذمة قضايا تشهير ونشر أخبار كاذبة، كشفت المتهمة مروة يسري أمام جهات التحقيق عن المصدر الذي استقت منه معلوماتها الخطيرة التي اتهمت فيها الفنانة وفاء عامر بالاتجار في الأعضاء البشرية، كما فجرت مفاجآت حول حقيقة ادعائها بأنها ابنة الرئيس الراحل حسني مبارك. يمكنك متابعة آخر أخبار الاقتصاد لمعرفة كل جديد.
تفاصيل اتهام وفاء عامر بالاتجار بالبشر ومصدر المعلومات
أقرت مروة يسري في التحقيقات بأنها نشرت فيديوهات تتهم فيها الفنانة وفاء عامر بالاتجار بالبشر، مبررة ذلك بأنه كان “دفاعًا عن النفس” ضد لجان إلكترونية زعمت أن الفنانة تديرها للتنمر عليها ونشر صورها ومستنداتها الخاصة. وأضافت أن معلومات وردت إليها تفيد بأن الفنانة تستخدم أعمال الخير كستار لاستدراج الضحايا وإقناعهم بالتبرع بأعضائهم. وكشفت مروة لأول مرة أن مصدر كل هذه المعلومات هو شخص يُدعى “فيليب عجيب” وشهرته “إليكس”، والذي تواصل معها عبر رسائل تطبيق “تيك توك”. وبهذا الاعتراف، تضع مروة نفسها أمام تحدٍ قانوني كبير، حيث انتقل عبء الإثبات بالكامل إليها، فإما أن تقدم دليلاً ملموسًا على وجود هذا الشخص ومصداقية معلوماته، أو تواجه تهمة البلاغ الكاذب بالإضافة إلى تهم التشهير والقذف.
حقيقة وفاة اللاعب إبراهيم شيكا وعلاقة وفاء عامر
في جزء آخر من اعترافاتها، جددت المتهمة اتهامها بخصوص لاعب كرة القدم الراحل إبراهيم شيكا. وأكدت أمام النيابة أن وفاته لم تكن بسبب مرض السرطان كما هو معلن، بل نتيجة لبيعه كليته، وأن الفنانة وفاء عامر كانت هي الوسيط في هذه العملية. وزعمت مروة أنها تمتلك “أوراق وتقارير طبية منسوبة لمستشفى خاص” تثبت أن حالة “شيكا” الصحية كانت جيدة قبل أن يتم استدراجه وإقناعه ببيع كليته. هذا الادعاء تحديدًا ينقل القضية من مجرد خلاف شخصي وتشهير إلى اتهام جنائي خطير، حيث أن التحريض أو التوسط في بيع الأعضاء البشرية هو جريمة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات. وستكون هذه المستندات، إن وجدت، هي الفيصل في تحديد مسار هذه الجزئية من القضية. يمكنك الاطلاع على تفاصيل أخرى حول القضايا الرائجة عبر موقع اليوم السابع.
التحقيقات تتطرق إلى ادعاءات خطيرة حول سبب وفاة اللاعب الراحل.
مفاجأة هوية “ابنة حسني مبارك” الحقيقية
فجرت مروة مفاجأة من العيار الثقيل حول ادعائها بأنها ابنة حسني مبارك. حيث قالت إن من أوحى لها بهذه الفكرة هي صحفية كانت تعمل “مستشارة صحفية للرئيس الإخواني مرسي”، وهي من أخبرتها بأنها ليست ابنة يسري عبد الحميد، بل ابنة الرئيس مبارك والفنانة إيمان الطوخي، وأنها خُطفت في طفولتها. هذا الزعم يلقي بظلال سياسية على القضية، ويحولها من مجرد قضية تشهير إلى ما يشبه نظرية المؤامرة، وهو ما قد تعتبره جهات التحقيق محاولة لتشتيت الانتباه عن الجرائم الأصلية المنسوبة إليها. وبررت مروة استخدامها لاسم “ابنة مبارك” على 40 حسابًا مختلفًا على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها فعلت ذلك “علشان الناس تخاف مني وأعرف آخد حقي”.
دوافع العداء والاحتجاز السابق
عن سبب عدائها لوفاء عامر، زعمت مروة في أقوالها أن الفنانة ووالدتها حاولتا استدراجها “لأعمال منافية”. كما كشفت أنها تعرضت للاحتجاز لدى جهة أمنية لمدة شهرين و29 يومًا في عام 2023 بسبب ادعاءاتها بنسبها للرئيس الأسبق، وأنها أُرسلت لمستشفى الأمراض العقلية للتأكد من قواها العقلية، قبل أن يتم الإفراج عنها بعدما أثبت التقرير أنها “سليمة”. هذه الواقعة السابقة تثير تساؤلات حول حالتها النفسية والعقلية، حتى وإن أثبت التقرير سلامتها، فاللجوء إلى مثل هذه الادعاءات الكبرى قد يشير إلى نمط سلوكي مضطرب قد يأخذه الدفاع في الاعتبار أثناء المحاكمة.
مصير مروة يسري والتحقيقات الجارية
تستمر التحقيقات مع مروة يسري لكشف جميع ملابسات القضية والتحقق من صحة ادعاءاتها الخطيرة، سواء تلك المتعلقة بالفنانة وفاء عامر أو تلك الخاصة بنسبها. وتواجه المتهمة تهمًا ثقيلة بنشر أخبار كاذبة والتشهير وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي جرائم قد تؤدي بها إلى عقوبات مشددة في حال إدانتها، لتتحول من شخصية مثيرة للجدل على “تيك توك” إلى متهمة خلف القضبان. إن مستقبلها الآن يعتمد كليًا على قدرتها على تقديم أدلة دامغة تدعم روايتها، فبدون دليل مادي، ستتحول كل كلماتها إلى مجرد افتراءات تضاف إلى سجل اتهاماتها.
