أخبارحوادث

الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تضبط مصنعًا سريًا للكبتاجون وكميات ضخمة من الحشيش والأموال

انضم إلى متابعينا وكن أول من يعلم

الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تضبط مصنعًا سريًا للكبتاجون وكميات ضخمة من الحشيش والأموال

في إنجاز أمني جديد 🚨، نجحت الإدارة العامة لمكافحة المواد المخدرة في ضبط عملية تهريب وتصنيع ضخمة للمواد الممنوعة، شملت معملًا سريًا لإنتاج حبوب **الكبتاجون** وكميات هائلة من مادة الحشيش، بالإضافة إلى مبالغ طائلة من الأموال وسيارات حديثة. تأتي هذه الجهود المكثفة من قبل الأجهزة الأمنية المصرية في إطار مواجهة الجريمة المنظمة والاتجار بالمواد المحظورة التي تستهدف أمن وسلامة المجتمع. تبرهن هذه العملية الكبرى على اليقظة المستمرة للأجهزة الأمنية وقدرتها على التعامل مع التحديات المعقدة للمهربين.

عملية كبرى في مكافحة المخدرات: الكشف عن معمل الكبتاجون السري 💊

استندت العملية إلى معلومات وتحريات دقيقة قادت إلى الكشف عن معمل سري لإنتاج أقراص الكبتاجون المخدرة، بالإضافة إلى مخبأ لكميات كبيرة من مادة الحشيش. وقد تم تحديد موقع هذا المخبأ في منطقة صحراوية نائية وصعبة الوصول إليها، بالقرب من طريق الكريمات – الزعفرانة، في منطقة محاجر طفلة الوعرة التي تفصل بين القاهرة والسويس. كان هذا الموقع الاستراتيجي يستخدم كمحطة لتخزين ومعالجة المواد الممنوعة القادمة من عدة دول، حيث يتم إعادة تدوير الحشيش التالف وغير الصالح للاستخدام عن طريق عمليات الفرم والخلط والكبس والتغليف.

وعن تفاصيل المعمل، أوضح المتحدث أن المعمل كان مجهزًا بمعدات كاملة لتصنيع الكبتاجون، ورغم أنه لم يبدأ الإنتاج الفعلي بعد، إلا أنه كان يمتلك كل المعدات والخامات اللازمة للبدء في إنتاج هذه الأقراص الممنوعة. هذه التفاصيل تؤكد على التخطيط المسبق والدقيق من قبل العصابة لإقامة شبكة تصنيع وتوزيع واسعة للمواد المخدرة.

التنسيق الأمني المحكم في عمليات ضبط المخدرات 👮‍♂️

تتسم العمليات ضد المهربين بالتعقيد وتتطلب تنسيقًا عاليًا بين مختلف الأجهزة الأمنية. في هذه العملية النوعية، تم العمل من خلال مجاميع عمل متخصصة، يرأس كل منها مجموعة فرعية، وتتوج جميعها بقيادة عامة تتولى الإشراف على مرحلة التحريات والتحضير وتأكيد المعلومات. يتم رصد الأهداف ومظاهر نشاطهم الإجرامي بكامل التفاصيل، بما في ذلك بيانات الأشخاص، محال إقامتهم، ومسار أنشطتهم، لضمان دقة وفعالية المداهمات.

تم تنفيذ المأمورية فجر أمس، بمجهودات جبارة من ضباط وأفراد ومجندين في الإدارة العامة لمكافحة المواد المحظورة، وبالتعاون والتنسيق مع أكثر من 6 مديريات أمن. قاد الأمن المركزي هذه المداهمات وعمليات الاقتحام، مستخدمًا في ذلك أحدث التقنيات بما في ذلك الكلاب البوليسية المتخصصة في كشف المواد المحظورة، والتي لعبت دورًا حاسمًا في العثور على المخبأ السري في التضاريس الصحراوية الوعرة. هذه الجهود المتكاملة تبرز الإصرار على تطهير البلاد من هذه الآفة. يمكن الاطلاع على المزيد عن جهود مكافحة الجريمة المنظمة في مصر

المضبوطات الهائلة: ضربة موجعة لمهربي المخدرات 💰

أسفرت العملية عن ضبط كميات ضخمة من المواد المحظورة والأموال والممتلكات المرتبطة بالنشاط الإجرامي:

  • المواد المحظورة: حوالي 4 أطنان إلا ربع من مادة الحشيش، وحوالي 3 ملايين قرص من عقار الكبتاجون (التي كانت معدة للتصنيع).
  • الأموال: كميات كبيرة من العملات المتنوعة شملت الجنيه المصري، الدولار الأمريكي، الريال السعودي، والجنيه السوداني، مما يشير إلى حجم الشبكة المالية للعصابة.
  • السيارات: 7 سيارات، من بينها سيارات حديثة، كانت تستخدم في عمليات النقل والتهريب.
  • المعدات: تم ضبط جميع المعدات والخامات الخاصة بإنتاج حبوب الكبتاجون.
  • الذخيرة: تم العثور على كميات من الذخيرة، مما يدل على الطبيعة المسلحة لهذه العصابات.

تم القبض على 6 متهمين أساسيين و3 متهمين فرعيين (الغفر) كانوا يتولون حراسة المخبأ والمعمل. هذه العملية الكبيرة تؤكد على مدى انتشار هذه الآفة وخطورتها على الأمن القومي. لمزيد من المعلومات حول جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة الجريمة المنظمة، يمكنك زيارة الموقع الرسمي لوزارة الداخلية المصرية.

التزام وطني قوي ضد آفة المخدرات والجريمة 🛡️

تُعد هذه العملية ضربة قوية للجريمة المنظمة وشبكات الاتجار بالمواد المحظورة التي تحاول استهداف الشباب والمجتمعات. إن الجهود الكبيرة والتنسيق العالي بين الأجهزة الأمنية المصرية تبعث برسالة واضحة وحازمة بأن مصر لن تتهاون في حماية أبنائها وأمنها القومي من هذه الآفات المدمرة.

تتواصل التحقيقات لكشف جميع خيوط هذه الشبكة الإجرامية وتقديم المتورطين للعدالة، وتؤكد وزارة الداخلية المصرية على استمرار يقظتها في ملاحقة جميع أشكال الجريمة المنظمة عبر الحدود وعبر الأراضي المصرية، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الإقليمية والدولية. إن حماية المجتمع من خطر المواد المحظورة هي أولوية قصوى، وتؤكد القيادة الأمنية على التزامها الثابت بمواصلة هذه المعركة بكل قوة وحزم.

هذه العملية هي شهادة على الاحترافية والتفاني الذي يتمتع به رجال الأمن في مصر، وحرصهم الدائم على تطبيق القانون والحفاظ على الاستقرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights