سلايدرعربي وعالمي

هجوم أوكراني بالمسيرات: 95 طائرة تضرب روسيا وكييف تشتعل

انضم إلى متابعينا وكن أول من يعلم

تصعيد متبادل: هجوم أوكراني بالمسيرات على روسيا.. وحريق هائل في كييف بعد قصف روسي

شهدت جبهات الحرب الروسية الأوكرانية هجومًا أوكرانيًا بالمسيرات هو الأوسع منذ أسابيع، حيث استهدفت عشرات الطائرات مناطق متفرقة في العمق الروسي، وردت موسكو بقصف عنيف طال البنية التحتية الأوكرانية وأسفر عن اندلاع حريق كبير في مبنى سكني بالعاصمة كييف، في تصعيد خطير للضربات المتبادلة بين الطرفين. يمكنك متابعة آخر أخبار الاقتصاد لمعرفة كل جديد.

تفاصيل الهجوم الأوكراني بالمسيرات ورد روسيا

أعلن سلاح الجو الأوكراني في بيانه الصباحي أن الدفاعات الجوية الروسية تمكنت الليلة الماضية وفجر اليوم من إسقاط 74 طائرة مسيرة من أصل 95 أطلقتها القوات الأوكرانية. وأوضح البيان أن معظم الطائرات المسيرة كانت من طراز “شاهد” الإيرانية الصنع، واستهدفت بشكل أساسي البنية التحتية الحيوية في مناطق متعددة. وكانت مقاطعة سومي، شمال شرق البلاد، هي الأكثر تضررًا، حيث أدت الهجمات إلى انقطاع واسع للتيار الكهربائي والغاز عن عدد من الأحياء بعد استهداف منشآت الطاقة. كما طالت الهجمات مناطق في بولتافا بوسط أوكرانيا، وخيرسون جنوبًا، حيث أدى قصف مدفعي إلى مقتل شخص وإصابة مدنيين. يأتي هذا الهجوم الأوكراني بالمسيرات كجزء من استراتيجية كييف لنقل المعركة إلى العمق الروسي

تداعيات الهجوم الأوكراني بالمسيرات على الداخل الروسي

في المقابل، لم يتأخر الرد الروسي. فبالتزامن مع الهجمات، اندلع حريق كبير في مبنى سكني بمدينة روستوف الروسية، التي كانت هدفًا لهجوم أوكراني. وعلى الجبهة الشرقية، يتزايد التوتر يومًا بعد يوم في مقاطعة دنيبروبتروفسك الاستراتيجية. وفي اعتراف نادر، أقر الجيش الأوكراني رسميًا بدخول القوات الروسية إلى المقاطعة وسيطرتها على عدد من البلدات. وأكد الحاكم العسكري للمقاطعة، إيفان فيدوروف، أن القوات الأوكرانية تخوض معارك شرسة لمنع القوات الروسية من إيجاد موطئ قدم لها في المنطقة. هذا الاعتراف الرسمي يأتي بعد أسابيع من إعلان الجانب الروسي عن تقدمه في هذا المحور الهام. يمكنك الاطلاع على تفاصيل إضافية عبر وكالات الأنباء العالمية.

ويعكس هذا التصعيد المتبادل تحولاً واضحًا في استراتيجيات الحرب، حيث يعتمد كلا الطرفين بشكل متزايد على **هجمات الطائرات المسيرة** لضرب أهداف في عمق أراضي الخصم. فبينما تستهدف روسيا بشكل ممنهج البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لإضعافها مع اقتراب فصل الشتاء، ترد أوكرانيا باستهداف مواقع عسكرية ومستودعات نفط وذخيرة داخل روسيا لتعطيل الخدمات اللوجستية للجيش الروسي. هذا الأسلوب من “حرب الاستنزاف من الجو” يخلق حالة من التوتر الدائم لدى المدنيين في كلا البلدين، ويجعل من الصعب التنبؤ بمسار الحرب على المدى القصير.

خريطة هجمات الطائرات المسيرة في الحرب الروسية الأوكرانية

خريطة توضح اتساع نطاق هجمات الطائرات المسيرة في عمق البلدين.

حرب المسيرات: استراتيجية جديدة لاستهداف العمق

يعكس هذا التصعيد المتبادل تحولاً واضحًا في استراتيجيات الحرب، حيث يعتمد كلا الطرفين بشكل متزايد على **هجمات الطائرات المسيرة** لضرب أهداف في عمق أراضي الخصم. فبينما تستهدف روسيا بشكل ممنهج البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا لإضعافها مع اقتراب فصل الشتاء، ترد أوكرانيا باستهداف مواقع عسكرية ومستودعات نفط وذخيرة داخل روسيا لتعطيل الخدمات اللوجستية للجيش الروسي. هذا الأسلوب من “حرب الاستنزاف من الجو” يخلق حالة من التوتر الدائم لدى المدنيين في كلا البلدين، ويجعل من الصعب التنبؤ بمسار الحرب على المدى القصير.

معارك عنيفة على الأرض ترافق الهجوم الأوكراني بالمسيرات

بالتزامن مع القصف الجوي، لا تزال المعارك البرية على أشدها، خاصة في محور بوكروفسك بمقاطعة دونيتسك، الذي يعتبر مركز التوتر الرئيسي حاليًا. وتخوض الوحدات الأوكرانية هناك معارك قتالية عنيفة لمنع تقدم القوات الروسية التي كانت قد احتلت عددًا من البلدات في الأسابيع الماضية. وتؤكد هذه المعارك أن الصراع لا يزال بعيدًا عن الحسم، وأن كلا الطرفين لا يزالان يمتلكان القدرة على شن هجمات وهجمات مضادة على طول خط الجبهة.

مرحلة جديدة من التصعيد في الحرب الروسية الأوكرانية

يبدو أن **الحرب الروسية الأوكرانية** تدخل مرحلة جديدة من التصعيد، حيث أصبحت الهجمات بعيدة المدى باستخدام الطائرات المسيرة جزءًا أساسيًا من تكتيكات الطرفين. وبينما تظهر **الدفاعات الجوية الأوكرانية** فعالية كبيرة في التصدي لجزء كبير من الهجمات، فإن وصول بعض المسيرات إلى أهدافها الحيوية يسبب أضرارًا كبيرة. وفي المقابل، تُظهر قدرة أوكرانيا على ضرب أهداف في العمق الروسي أنها لا تزال قادرة على إلحاق الأذى بالرغم من الضغط الكبير على جبهاتها. هذا التصعيد المتبادل ينذر بشتاء قاسٍ وصعب على كلا الجانبين، ويجعل من جهود الحل الدبلوماسي أكثر صعوبة وتعقيدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights