
لازالت قضية رجل الأعمال الشاب كيرلس حشمت،مالك محلات كوكو آند اس.. تثير الرأي العام بشدة، خاصة بعد إعلان المستشار الدكتور نجيب جبرائيل ميخائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عن تبنيه مهمة الدفاع عن كيرلس حشمت.
خطوة الدكتور نجيب جبرائيل تأتي في إطار جهود واسعة تهدف لإثبات براءة حشمت من التهم الموجهة إليه، وضمان تمكينه من كافة حقوقه القانونية بشكل كامل، وسط حالة من الاهتمام والجدل حول تفاصيل القضية.
في اخر تصريحاته له ، شدد نجيب جبرائيل على أن المنظمة ستقوم بتسخير مواردها وخبراتها القانونية من أجل دعم قضية كيرلس حشمت، مع الحرص على رفع أي ظلم قد يكون لحق به. وأكد أنه سيتم تشكيل فريق من المحامين المختصين لمتابعة ملف القضية عن كثب، ومراجعة جميع المستندات المرتبطة بها لوضع استراتيجية دفاع قوية، تهدف لعرض الحقائق أمام القضاء والرأي العام بوضوح.
ترجع بداية هذه القضية إلى لحظة توقيف كيرلس حشمت في مطار القاهرة الدولي بعد عودته من الخارج، حيث تم تنفيذ حكم بالسجن عشر سنوات بحقه على خلفية اتهامه بالضلوع في سرقة 1100 جهاز تابلت تعود ملكيتها لوزارة التربية والتعليم. التطورات المفاجئة في القضية فتحت الباب أمام نقاش واسع حول ما إذا كانت هناك ملابسات غامضة تحيط بالواقعة، خاصة أن أسرة حشمت متمسكة بنفي التهم التي وُجهت إليه، ومشددة على وجود سوء فهم بشأن حقيقة ما حدث.
وفي تصريحات علنية، تحدث والد كيرلس حشمت عن نشأة ابنه العملية قائلاً إنه بدأ حياته التجارية من الصفر وبعيدًا عن أي طرق غير قانونية. وأوضح والد كيرلس أن تاجرًا تقدم إلى نجله بصفقة تتعلق بشراء أجهزة تابلت، وكان التاجر يدعي أن الأجهزة تم الإفراج عنها بشكل رسمي من الجمارك، فوافق الابن دون أن يعلم بأنها محل شبهات أو مسروقة. وأضاف أنه بمجرد أن اتضحت الحقيقة أمام كيرلس، سارع ببث فيديو مباشر على منصات التواصل الاجتماعي معلنًا فيه أن الأجهزة المشار إليها لا تصلح للبيع وطالب من العملاء الذين اشتروها إعادتها فورًا حتى يتمكن من تسليمها للسلطات المختصة، في محاولة جدية لتصحيح الموقف وإنهاء الأزمة.