أول تعليق من الأمم المتحدة بعد اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطين

أكدت الأمم المتحدة أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا رسميًا بدولة فلسطين يمثل محطة مفصلية على طريق إحياء حل الدولتين، وذلك في خطوة لاقت ترحيبًا واسعًا من الأوساط العربية والدولية، باعتبارها تعكس تحركًا جادًا لإعادة الزخم إلى مسار السلام المتعثر منذ سنوات طويلة.
وقالت المنظمة الدولية، في بيان لها نقلته “قناة القاهرة الإخبارية” مساء اليوم الأحد، إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد دعم المجتمع الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت أن الاعتراف الثلاثي يعد رسالة واضحة بضرورة وضع حد للاحتلال، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في منطقة الشرق الأوسط.

اعتراف تاريخي ودعوة للبناء عليه
وشددت الأمم المتحدة على أن اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا لا يجب أن يكون مجرد خطوة رمزية، بل بداية لمسار سياسي متكامل يعيد الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
ودعت المجتمع الدولي إلى البناء على هذا الاعتراف، ودعم الجهود الرامية إلى إعادة إطلاق مفاوضات جادة تستند إلى الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن.
كما أوضحت المنظمة أن هناك تناميًا ملحوظًا في التأييد الدولي لحق الفلسطينيين، وهو ما يعكس تغيرًا في المزاج السياسي العالمي تجاه الصراع الممتد منذ أكثر من سبعة عقود.
دعم دولي متزايد للقضية الفلسطينية
ويأتي هذا التطور في وقت حساس تشهده المنطقة، حيث تتواصل التوترات الميدانية والاعتداءات الإسرائيلية، ما يضع مسؤولية أكبر على عاتق المجتمع الدولي لوقف التصعيد وتوفير حماية عاجلة للمدنيين.
وترى الأمم المتحدة أن الاعتراف المتزايد بدولة فلسطين يعزز فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة، ويعيد الأمل في تحقيق تسوية سلمية عادلة.
ردود فعل فلسطينية
من جانبها، رحبت القيادة الفلسطينية بهذه الخطوة، مؤكدة أنها تمثل انتصارًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعت باقي دول العالم إلى أن تحذو حذو بريطانيا وكندا وأستراليا، باعتبار ذلك الطريق الأمثل لتكريس العدالة وإنهاء الاحتلال.
![]() واتس اب |
![]() يوتيوب |
![]() فيسبوك |
![]() |