عربي وعالمي

لحبيب النوبي يدين بأشد العبارات الهجمات الاسرائيلية على الدوحة ويؤكد التضامن مع دولة قطر ورفضه التام لأي ممارسات عدائية تمس بسيادة الدول ووحدة أراضيها.

كتب : هلال زايد

أدان النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ” IcPA ” برئاسة السفير الدكتور الحبيب النوبي الرئيس التنفيذي, مستشار عمدة مدينة نيويورك لشؤون الموارد البشرية وإدارة المشردين والمستشار الأسبق بمكتب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بأشد العبارات الهجوم الذي شنته وأعلنت عن مسؤوليته اسرائيل علي بنايات سكنية مدنية في الدوحة عاصمة دولة قطر.

وقال السفير الدكتور الحبيب النوبي الرئيس التنفيذي للنادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك ” IcPA ” ان الاستهداف هو انتهاك صارخ ومرفوض بالكلية لسيادة دولة قطر التي سعت منذ بداية الحرب علي غزة مع كل من مصر والولايات المتحدة، للتوسط من أجل وقف اطلاق النار وبذلت في ذلك جهودا مشهودة ومخلصة بهدف وضع حد لحرب الابادة التي تواصل اسرائيل شنها في غزة.

وأضاف إن النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك” IcPA “وكافة مكاتبه وهيئاته وإداراته وقطاعاته في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها تتضامن مع دولة قطر ضد هذا الاعتداء السافر علي سيادته، وفي أية إجراءات تتخذها من أجل حماية سيادتها وصون أمنها.

وشدد بيان الرئيس التنفيذي على أن هذا الموقف يعكس ثوابت النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك في دعم الأمن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، ورفضه التام لأي ممارسات عدائية تمس بسيادة الدول ووحدة أراضيها وأن السلوك الاسرائيلي صار خارجا على كل الأعراف الدولية والسياسات المستقرة ، وكل معاني القانون الدولي الثابت، بما يحمل المجتمع الدولي مسئولية مؤكداً في التعامل مع هذه الدولة التي تستهزئ بالقانون ولا تعبأ بأي نتائج لأفعالها المشينة.

وفي السياق ذاته يحذِّر النادي الدولي لسفراء السلام في نيويورك IcPA داخل الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها من أن همجية الاحتلال الصهيوني تنذر بمزيدٍ من اشتعال الأزمات في المنطقة، وتهدِّد بجرِّها إلى فوضى إقليمية تُقوِّض استقرارها وتُعرِّض مقدَّرات شعوبها للخطر، مشدِّدًا على أنَّ سياسة الغطرسة التي ينتهجها هذا الكيان تعكس سلوكه العدواني ونهجه في نشر الفوضى، وتقويض الأمن والسلم الدوليين، وسعيه لتحويل المنطقة بأكملها إلى ساحة للحروب والصراعات.

ويُجدد نادي سفراء السلام في نيويورك” IcPA “دعوته إلى المجتمع الدولي، وكل المؤسسات الأمميَّة، والضمائر الحية في العالم، إلى تحمُّل مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية، بوقف الانتهاكات المتكررة لهذا الاحتلال المارق في المنطقة، وضمان احترام سيادة الدول وسلامة أراضيها، والعمل الجاد على تجنُّب التصعيد، حفاظًا على أرواح الأبرياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights