عربي وعالمي

نتنياهو يطالب قطر بطرد قادة حماس أو تسليمهم

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات مثيرة للجدل، دعا فيها قطر وجميع الدول التي تستضيف قيادات من حركة حماس إلى اتخاذ خطوات حاسمة، تتمثل إما في طرد قادة الحركة أو تسليمهم إلى ما وصفه بـ”العدالة”.

وجاءت هذه التصريحات في خضم استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والدولية.

وبحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، فإن تصريحات نتنياهو تعكس تشدد الموقف الإسرائيلي تجاه حماس، خاصة في ظل عدم التوصل إلى اتفاق يوقف العمليات العسكرية المستمرة منذ أشهر.

ترامب ينتقد الضغوط العسكرية الإسرائيلية

من جانبه، شدد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أن استمرار الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل في قطاع غزة من شأنه أن يعرض حياة المحتجزين للخطر، في إشارة إلى الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ اندلاع الحرب.

وأكد ترامب على ضرورة التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب المستمرة، باعتبار أن الحل السياسي هو الطريق الأمثل لتجنيب المدنيين مزيدًا من الخسائر.

وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ملتزمة التزامًا كاملًا بملف الإفراج عن المحتجزين في غزة وإعادتهم إلى ديارهم، معتبرًا أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى يجب ألا تتأثر بالمكاسب العسكرية أو الحسابات السياسية.

ضغوط دولية متزايدة

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على الحكومة الإسرائيلية لوقف العمليات العسكرية في القطاع، خاصة بعد تدهور الوضع الإنساني وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين. كما تواجه إسرائيل انتقادات من منظمات حقوقية عالمية تطالب بوقف استهداف المناطق السكنية وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات.

في المقابل، تؤكد الحكومة الإسرائيلية أن عملياتها العسكرية تستهدف “البنية التحتية لحماس” وتأتي في إطار الدفاع عن أمنها القومي. غير أن تصريحات نتنياهو الأخيرة بشأن طرد قادة الحركة من الدول التي تستضيفهم قد تفتح بابًا جديدًا من الجدل الدبلوماسي على الساحة الدولية.

مستقبل الصراع في غزة

ومع استمرار العمليات العسكرية، يظل المشهد في غزة مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل غياب رؤية واضحة للتسوية السياسية حتى الآن.

وبينما تتمسك إسرائيل بخياراتها العسكرية، يطالب قادة عالميون، من بينهم ترامب، بضرورة إعطاء الأولوية للحلول السياسية والإنسانية من أجل إنهاء معاناة المدنيين وإعادة المحتجزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights