(التقويم المصرى القديم عبر العصور) ندوة لجنة الحضارة باتحاد الكتاب 13 سبتمبر

احتفالًا ببدء السنة المصرية الجديدة ١٧٤٢ ش
حلقة نقاشية تحت عنوان ( التقويم المصرى القديم عبر العصور ). تحت رعاية نقيب الكتاب الأستاذ الدكتور علاء عبد الهادى “الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب” تقيم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر حلقة نقاشية بعنوان (التقويم المصرى القديم عبر العصور) الرابعة عصر السبت ١٣ سبتمبر الجارى بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر بالزمالك يديرها الكاتب والأديب عبدالله مهدى رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر
المشاركون في ندوة التقويم المصرى القديم
يشارك في الحلقة النقاشية نخبة من المتخصصين والباحثين، وهم: الكاتب والمؤرخ الأستاذ الدكتور طارق منصور أمين عام اتحاد المؤرخين العرب بالقاهرة، والراهب القمص يسطس الأورشليمى كاتب وباحث في التاريخ والتراث المصرى وعضو النقابة العامة لـ اتحاد الكتاب بمصر، والباحث القمص يسطس فانوس باحث دكتوراه في التاريخ القبطى، والباحث وجيه سامى عوض باحث دكتوراه في الأدب القبطى.
الاحتفال بـ السنة المصرية الجديدة وتاريخ التقويم المصرى القديم
أوضح الكاتب والأديب عبدالله مهدى، رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لـ اتحاد الكتاب بمصر، بأن الحلقة النقاشية تأتي في إطار الاحتفال ببدء السنة المصرية الجديدة التي توافق يوم الخميس ١ توت ١٧٤٢ ش، الموافق ١١ سبتمبر ٢٠٢٥م، و١٩ ربيع أول عام ١٤٤٧ هـ.
وقد نشأ التقويم المصرى القديم عام ٤٢٤١ ق. م في القرن ٤٣ ق.م، عندما رصد المصريون القدماء نجم الشعرى اليمانية وحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين وقسموه إلى ثلاثة فصول (فيضان – بذر – حصاد)، ثم إلى اثني عشر شهرًا، كل شهر ثلاثين يومًا، وأضافوا المدة الباقية وهي خمسة أيام وربع وجعلوه شهرًا سموه الشهر الصغير. وسارت السنة المصرية ٣٦٥ يومًا السنة البسيطة، و٢٦٦ يومًا السنة الكبيسة.
عبقرية المصري القديم وارتباطه بـ التقويم القبطى
وأضاف الكاتب والباحث عبدالله مهدى بأن عبقرية المصري القديم تجلت في القرن الثالث الميلادي ٢٨٤م عندما أقاموا نصبًا خالدًا لذكرى شهداء المسيحية الذين انتصروا بشجاعة وإقدام على الوثنية، بأن جعلوا تقويمهم التقويم المصرى القديم يبدأ بعام ٢٨٤ م ذكرى اعتلاء الإمبراطور دقلديانوس العرش.
وأن التعاون في دواوين الحكومة المصرية كان عبر التاريخ بـ التقويم المصرى القديم أي السنة المصرية القديمة لأنه التاريخ الطبيعي المنطبق على أحوال مصر الزراعية. واستمر هذا التاريخ المعمول به في دوائر الحكومة المصرية حتى نهاية عهد الخديوي إسماعيل، وقد استبدل به التاريخ الميلادي بدءًا من ١١ سبتمبر ١٨٧٥م الذي يتوافق مع السنة المصرية مع أول عام ١٥٩٢ شهدا.
دقلديانوس والتقويم القبطى
حكم الإمبراطور دقلديانوس روما من ٢٨٤ إلى ٣٠٥ م، وقد قام بعدة إصلاحات في الإدارة والجيش والاقتصاد، ويعتبر من أهم من تولوا الحكم بعد أغسطس قيصر. وبالرغم من ذلك، اضطهد المسيحيين، وكان بداية حكمه نقطة انطلاق لمرحلة جديدة لـ التقويم المصرى القديم الذي كان قد استبدل بـ التقويم اليولياني ليصبح من جديد التقويم المصرى القديم أو التقويم القبطى أو تقويم الشهداء إحياء لدماء شهداء المصريين التي أريقت من أجل الإيمان. رغم الإصلاحات الضخمة التي قام بها دقلديانوس، إلا أن السيرة القبطية قدمت رؤية خاصة بها عن هذا الحاكم من عدة جوانب كالآتي:
- لماذا ارتد عن المسيحية واضطهد المسيحيين؟
- لماذا أصبح البطل المضاد في سير شهداء الأقباط؟
- كيف زال حكمه وانتهى؟
التقويم المصرى القديم وارتباطه بالنيل
كان لنهر النيل، مصدر الحياة والزراعة في مصر عبر العصور، دوره في تحديد التقويم المصرى القديم والدورة الزراعية. حيث كان يعتمد على ثلاثة مواسم رئيسة هي موسم الفيضان وموسم الزرع وموسم الحصاد.
والتقويم القبطى هو امتداد لـ التقويم المصرى القديم، ويحتفظ بتلك التقاليد المرتبطة بالزراعة ودورة النيل. وقد أثرت تلك الدورة على طقوس الكنيسة وصلواتها. يعكس هذا الارتباط بين النيل والتقويم أهميته في حياة المصريين القدماء، وما زال له تأثيره على التقويم القبطى الممتد بجذوره المصرية القديمة. فلم يكن نهر النيل مصدرًا للماء والتربة الخصبة فقط، بل كان قلب التقويم والدين والحضارة في مصر عمومًا.
خدمات ومتابعة إضافية من الدليل نيوز
كن جزءًا من مجتمع الدليل نيوز وتابع أهم المستجدات:
لتبقى على اطلاع دائم بآخر الأخبار الثقافية والتاريخية والاكتشافات الأثرية، انضم إلينا عبر منصاتنا:
لا تفوت آخر الأخبار والمستجدات من “الدليل نيوز” تابع أسعار العملات العالمية: