مقالاتسلايدر

البكالوريا فكرة مجنونة ومدمرة !

بقلم/ وجيه الصقار

نظام البكالوريا الجديد مازلت أتعجب من فكرة البكالوريا المفروضة قسرا على الطلاب، ومن الذين وافقوا عليها، وهى كارثة بكل المقاييس ولابد من إلغائها، لو افترضنا أن الوزير متعلم اوحتى دبلوم، كيف يسمح له بالتلاعب فى الثانوية العامة بفكرة مجنونة ممزقة لا يمكن تنفيذها، ونتائجها تدمير التعليم بل تدمير مستقبل مصر من إنسان لا باحث أو دارس.

عيوب نظام البكالوريا الجديد والضغوط النفسية

لو اختار الطالب المسار الطبي وهو مطلب معظم الطلاب، ولم يلحق مجموعه بكليات المسار غير مسموح له دخول كليات أخرى، ولا قدرة مادية لدخول جامعات خاصه أو أهلية. معنى ذلك أنه سيخرج من التعليم نهائيا، أو أن أمامه إعادة السنة الثانية والثالثة فى مسار جديد، أى يتم تدميره وأسرته بعد عذاب السنين والدروس. بينما يؤكد الوزير أن الهدف هو رفع العبء عن الطلاب والآياء. والعكس هو الصحيح بزيادة 20% بالمنهج حسب تصريحه.

كما أن من يتحدثون عن ميزة التحسين في ثانية وثالثة فهى عبء مضاعف على سنتين سيجعل الأولاد جميعا يدخلون التحسين حتى المتفوقين ليكون القبول بمجموع 100% مع رسوم مضاعفة للتحسين المتكررو500جنيه لكل مادة حتى هذه الفكرة فشلت فى التسعينيات، ربما يحصل الطالب على 95% ولا يلتحق بكليات المسار المحددة ، بينما يتعرض الطالب للضغط النفسي العصبى 24 شهرا متصلة بين امتحانات وامتحانات تحسين، كما أن المشروع الوهمى لم يحدد منهجا للدراسة برغم بدء التطبيق لأنه غير مدروس وعشوائي، وتفرض الوزارة مستوى رفيع يساوى المستوى البحثى الجامعى، كل ذلك والبكالوريا غير معترف بها دوليا وتلك كارثة أخرى.

مقارنة بالنظام الحالي والكارثة الأكبر

أما الكارثة الأكبر فى عدم تقرير اللغة القومية والإنجليزية فى السنة الثالثة فتدخلا الإهمال، وهما من أساسيات الدراسة الجامعية فينسى الطالب الكثير منهما. كما أن تقرير 70% للتربية الدينية فساد تشريعى بل يجب مساواة المواد فى التعامل، فالثانوية العامة الحالية سنة واحدة فيها خمس مواد أساسية لمدة 9 أشهر تتيح عددا كبيرا من الكليات العلمية والأدبية والإدارة والفنون والكليات الخاصة والأهلية والعسكرية، ولا تغلق الأبواب فى وجه الطالب وتشرده مثل البكالوريا، بينما البكالوريا 6 مواد في 24 شهرا منها مادتان مستوى رفيع., ثم تأتى مشكلة تنسيق الكليات بنظامين مختلفين شكلا وموضوعا فى الدراسة والأداء، فما معيار مجموع القبول بالكليات على النظامين..

الخلاصة والتوصيات

الخلاصة أن البكالوريا فكرة مراهقة مجنونة غير قابلة للتطبيق ولا نبالغ أن تطبيقها غير أمين لا يهدف لمصلحة الطلاب أو البلد.

محتويات المقال وخدمات إضافية

خدمات ومتابعة إضافية:

كن جزءًا من مجتمعنا! انضم إلينا وكن أول من يعلم بآخر المستجدات:

لا تفوت آخر الأخبار والمستجدات من “الدليل نيوز” تابع أسعار العملات العالمية:

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights