ارتفاع ضغط الدم.. “القاتل الصامت” الذي يهدد الحياة دون أعراض واضحة

يُعد ارتفاع ضغط الدم من أكثر الأمراض شيوعًا وخطورة في العالم، حتى أنه يُعرف بين الأطباء بـ “القاتل الصامت”، نظرًا لكونه يتطور في الجسم دون ظهور أعراض واضحة في مراحله الأولى، لكنه في الوقت ذاته يعد أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية والفشل الكلوي إذا لم تتم السيطرة عليه.

وحذر الأطباء من تجاهل متابعة ضغط الدم بشكل دوري، مشيرين إلى أن الكشف المبكر واتباع أسلوب حياة صحي هما الوسيلة الأهم للوقاية من مضاعفاته.

أعراض ارتفاع ضغط الدم

غالبًا لا تظهر أعراض واضحة في المراحل الأولى من المرض، ما يجعل مراقبته المنتظمة ضرورية، إلا أن بعض العلامات قد تشير إلى ارتفاعه بشكل مقلق، من أبرزها:

الصداع المستمر: خاصة في منطقة مؤخرة الرأس، ويظهر عادة في الصباح.

الدوخة أو الدوار: الشعور بعدم الاتزان قد يكون ناتجًا عن ارتفاع ضغط الدم.

ضيق التنفس: نتيجة لتأثر عضلة القلب والأوعية الدموية.

آلام في الصدر: مؤشر محتمل على تأثر القلب بسبب الضغط المرتفع.

تشوش الرؤية أو ضعف النظر: بسبب تلف الأوعية الدموية الدقيقة في العين.

نزيف الأنف: في بعض الحالات الحادة التي يرتفع فيها الضغط بشكل مفاجئ.

وأكد الأطباء أن هذه الأعراض قد تتشابه مع أمراض أخرى، لذا فإن قياس الضغط بانتظام هو الطريقة الوحيدة المؤكدة لاكتشاف المرض.

طرق طبيعية فعالة لخفض ضغط الدم

ينصح الأطباء بمجموعة من الخطوات البسيطة التي تساعد على التحكم في ضغط الدم طبيعيًا دون الحاجة الدائمة للأدوية، منها:

اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:

تقليل استهلاك الملح (الصوديوم)، وزيادة تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم مثل الموز، السبانخ، والأفوكادو، بالإضافة إلى الخضروات الورقية، الحبوب الكاملة، والأسماك.

ممارسة الرياضة بانتظام:

يُفضل ممارسة المشي السريع أو السباحة أو ركوب الدراجة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة يوميًا لخمس مرات أسبوعيًا.

التحكم في التوتر النفسي:

يساعد التأمل، اليوغا، وتمارين التنفس العميق في خفض التوتر، وهو أحد العوامل المسببة لارتفاع ضغط الدم.

الحفاظ على وزن صحي:

فقدان الكيلوغرامات الزائدة يقلل العبء على القلب ويخفض ضغط الدم تدريجيًا.

الإقلاع عن التدخين وتقليل الكحول:

التدخين يرفع ضغط الدم فورًا بعد كل سيجارة، والكحول يزيد من خطر الإصابة بمضاعفات القلب.

شرب كميات كافية من الماء:

الترطيب الجيد يساعد على تنظيم الدورة الدموية وضغط الدم داخل الجسم.

وشدد الأطباء على أن الوقاية أفضل من العلاج، وأن التزام نمط حياة صحي متوازن ومراقبة الضغط بشكل دوري يمكن أن يمنع المضاعفات القاتلة لهذا المرض الصامت.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك