
المغرب اليوم — بقلم مهرائيل ثابت
في ربوع المملكة المغربية تنفجر المطالب من قلب الشارع، حيث الغضب لا يُكشف فقط عن صوت عالٍ، بل عن وجع رأته العيون، عانته القلوب. ليس مجرد احتجاجات عابرة، بل زخمٌ يعيد رسم خارطة العلاقة بين المواطن والدولة، بين المطالب اليومية والآمال الكبرى.
مشاهد من الواقع
في الدار البيضاء، وطنجة، مراكش، وأصواتٌ تتعالى من المدن الصغيرة، تردد مطالب تحسين جودة التعليم، وتوفير خدمة صحية كريمة، ووصولاً إلى الوظائف التي تتيح للشباب أن يعيشوا بكرامة. هذه المطالب ليست رفاهية، بل حق مقدّس.
قلة شفافية في توزيع المشاريع، ضعف في الاستجابة، وغياب متابعة فعالة، كلها عوامل تجدد الشعور بأن السياسات لا تلامس نبض المواطن.
لماذا الاحتجاج الآن؟
تراكم الإخفاقات وتأخر الإصلاح.
وعي رقمي متصاعد لدى الشباب.
إيمان بأن التغيير ممكن.
الحكومة والمخاطر
تصدع الثقة بين المواطن والمؤسسات.
التصعيد الاجتماعي إذا غاب الإصلاح.
اتساع فجوة الانقسام بين المدينة والريف.
الفرص الممكنة
إطلاق خطة واقعية لتحسين الصحة والتعليم.
إشراك المجتمع المدني والشباب في الحوار.
تعزيز الشفافية والحوكمة.
الاستثمار في البنية الاجتماعية ركيزة للتنمية.
كلمة أخيرة
إن المغرب اليوم يقف على مفترق طرق. بين صمت يفضي إلى انفجار، وحوار يفضي إلى بناء. إنّ اللحظة تستدعي شجاعة سياسية، ليست لإطفاء الغضب فقط، بل لتحويله إلى طاقة تضيء درب المستقبل.
#المغرب #المغرب_اليوم #المغرب_2025 #المغرب_الآن #المغرب_العربي #احتجاجات_المغرب #اصلاحات_المغرب #الشباب_المغربي #صوت_الشعب #صوت_المغرب #الشعب_يريد #التغيير_قادِم #صوت_الشباب #جيل_زد #المغرب_الكبير #صوت_الحق #التعليم_حق #الصحة_حق #الوظيفة_حق #الكرامة_حق #العدل_أساس #الوطن_للجميع #المغرب_في_القلب #حرية_وعدالة #مع_المغرب #سلام_المغرب #وحدة_المغرب #المغرب_المستقبل #اصلاح_الأنظمة #المغرب_والشباب #مستقبل_المغرب #حقوق_المواطن