العاشر من رمضان على موعد مع معركة انتخابية ساخنة

إعداد : منصور عبد المنعم
وجوه شابة تفرض نفسها على المشهد الانتخابي وتكسب احترام الشارع
تعيش دائرة العاشر من رمضان أجواء ساخنة مع اقتراب موعد انتخابات مجلس النواب، حيث تحتدم المنافسة بين14 مرشحًا يتسابقون للفوز بمقعد وحيد في البرلمان، في واحدة من أكثر الدوائر الانتخابية التي تشهد تنوعًا في المرشحين بين خبرات سياسية وشباب طموح يسعى إلى التغيير.
الهيئة الوطنية للانتخابات تعلن القائمة النهائية للمرشحين عن دائرة العاشر من رمضان، وتضم الأسماء التالية:
1-أحمد محمد حلمي
2-سعيد محمد ياسين مغاوري
3-محمد عبدالفتاح محمد متولي ندا
4-السيد صبري السيد مصطفى أبوياسين
5-حسام محمد فتحي محمود
6-محمد أحمد حسني السيد
7-أحمد محمد أحمد جادالله
8-عبدالله عادل خيري محمد
9-تامر محمد علي محمد
10-درويش مصطفى درويش سعودي
11-محمد سعيد السيد محمد قبطان
12-مرزوق سلامة محمد غنيم
13-سعيد عبدالله دسوقي عبدالعال
14-ريان أحمد محمد محمود
وتتميز دائرة العاشر بحضور لافت للشباب الذين قرروا خوض المعركة الانتخابية بثقة، معتمدين على قربهم من الشارع ومشكلاته اليومية، وإيمانهم بضرورة تجديد الدماء داخل المجلس التشريعي.
فقد ظهرت وجوه جديدة استطاعت أن تفرض نفسها على الساحة، من خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وحمل رؤى تنموية واقعية تلامس احتياجات الناس في الإسكان، والعمل، والخدمات.
ورغم ثقل بعض الأسماء ذات الخبرة السياسية الطويلة، فإن اللافت في هذه الدورة هو بروز عدد من الوجوه الشابة التي اقتحمت المشهد الانتخابي بثقة وطموح، حاملةً رؤى جديدة وشعارات تمسّ حياة المواطنين بشكل مباشر، وعلى رأسهم المرشح الشاب سعيد عبد الله دسوقي، الشهير بـ سعيد الأدهم.

يُعَدّ سعيد الأدهم واحدًا من أبرز الوجوه الشابة التي استطاعت أن تكسب احترام الشارع في وقت وجيز، بفضل حضوره المستمر بين الناس، وحرصه على التفاعل مع مشاكل المواطنين ميدانيًا دون حواجز. فقد عرفه أبناء العاشر من رمضان بشخصيته القريبة من الجميع، وبقدرته على الجمع بين العمل الميداني والخبرة السياسية، إذ خاض تجارب متعددة في العمل العام، ما أكسبه خبرةً في التواصل وصياغة الحلول الواقعية لقضايا المواطنين.
ويرى متابعون أن ترشح سعيد الأدهم يمثّل نموذجًا لجيل جديد من السياسيين يسعون إلى إعادة بناء جسور الثقة بين المواطن وممثليه في البرلمان، عبر خطاب واضح وعملي بعيد عن الوعود التقليدية.
كما يُراهن أنصاره على قدرته في إحداث نقلة نوعية داخل البرلمان حال فوزه، لما يتمتع به من حيوية فكرية، ونظرة شبابية عصرية تتماشى مع متطلبات المرحلة.
وفي ظل احتدام المنافسة وتعدد المرشحين، تبقى دائرة العاشر من رمضان ساحةً انتخابية مفتوحة على كل الاحتمالات، غير أن مؤشرات الشارع تشير إلى أن المرشح سعيد الأدهم أصبح رقمًا صعبًا في المعادلة، بعد أن كسب احترام فئات واسعة من الشباب وأبناء الطبقة الوسطى، الذين يرون فيه وجهًا جديدًا يُعبّر عن طموحاتهم وأصواتهم داخل البرلمان القادم.



