
كتب : منصور عبد المنعم
في ليلة استثنائية مليئة بالفرحة والإثارة، يستعد منتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة المدرب حسام حسن لخوض مباراته الأخيرة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، عندما يواجه غينيا بيساو في تمام الساعة العاشرة مساء اليوم الأحد على استاد القاهرة الدولي، في أجواء احتفالية بعد ضمان الفراعنة التأهل للمونديال.
وتمكن منتخب مصر من حجز بطاقة العبور لكأس العالم كأول المجموعة الأولى، بعد مشوار طويل حافل بالإنجازات والنتائج المميزة، ليصبح لقاء اليوم تحصيل حاصل، وتمر المباراة وسط احتفالات الجماهير المصرية التي ستملأ مدرجات استاد القاهرة للاحتفاء بفريقها الوطني.
ويحرص الجهاز الفني لمنتخب مصر على منح الفرصة لبعض العناصر الشابة والوجوه الجديدة، لاكتساب الخبرة الدولية وإعطاء فرصة للجهاز الفني لتقييم مستوى هؤلاء اللاعبين قبل المونديال. ومن المتوقع أن يخوض المنتخب المباراة بتشكيل متنوع يجمع بين الخبرة والطموح الشاب، على النحو التالي: مصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأحمد عيد وياسر إبراهيم وخالد صبحي ومحمد حمدي في خط الدفاع، فيما يتواجد في خط الوسط مهند لاشين وأحمد نبيل كوكا ومحمود صابر، وفي الهجوم يقود الهجوم الثلاثي أحمد مصطفى زيزو وإبراهيم عادل وأسامة فيصل.
وأوضح إبراهيم حسن، مدير منتخب مصر، أن حمدي فتحي ومروان عطية لن يشاركا في المباراة بسبب حصول كل منهما على إنذار ثانٍ خلال التصفيات، مؤكدًا أن محمد صلاح، قائد المنتخب، لن يخوض اللقاء لإراحة جسمه قبل المونديال، لكنه سيتواجد على أرض الملعب للاحتفال مع زملائه ومشاركة الجماهير فرحة التأهل، إضافة إلى حضور حفل تكريم اللاعبين بهذه المناسبة المميزة.
وجاءت فرحة التأهل بعد فوز منتخب مصر على جيبوتي بثلاثية نظيفة في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات التي أقيمت الأربعاء الماضي بالمغرب، ليختم الفراعنة التصفيات في صدارة المجموعة الأولى برصيد 23 نقطة من 9 مباريات، قبل مواجهة غينيا بيساو الليلة.
ويأمل الجهاز الفني في أن تكون مباراة غينيا بيساو فرصة لإبراز الجيل الجديد من لاعبي المنتخب ومنحهم الثقة، مع الاحتفاظ بروح الاحتفال بالإنجاز الكبير الذي حققه المنتخب، حيث سيشهد اللقاء جوًا مليئًا بالبهجة والأهازيج من الجماهير التي ستحضر لتشجيع الفريق.
هذا ويعتبر تأهل مصر للمرة الرابعة على التوالي لكأس العالم إنجازًا تاريخيًا يعكس قوة واستقرار المنتخب الوطني، ويعطي دفعة قوية قبل المشاركة في الحدث الكروي الأبرز عالميًا، ليظل الفراعنة دائمًا رمزًا للفخر والتميز في الكرة الأفريقية والعالمية.