عربي وعالمي

ترامب يحذر حماس: لن أتهاون مع أي تأخير في تنفيذ خطة غزة

جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت 4 أكتوبر 2025، تحذيراته لحركة حماس الفلسطينية من أي محاولة لتأجيل تنفيذ خطته الخاصة بقطاع غزة، مؤكدًا أنه “لن يتهاون مع أي تأخير” في المضي قدمًا نحو تنفيذ الاتفاق الذي أعلن عنه مؤخرًا، مشددًا على ضرورة التحرك بسرعة لتحقيق السلام في المنطقة.

وقال ترامب في تصريح له عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي “تروث سوشال”: “لن أسمح بأي تأخير.. كل الاحتمالات واردة، وهو أمر يعتقد الكثيرون أنه سيحدث، ولن أقبل بأي نتيجة تجعل من غزة تهديدًا جديدًا، فلنُنجز هذا الأمر بسرعة.. سيُعامل الجميع بإنصاف”.

تصريحات ترامب جاءت بعد أيام قليلة من إعلان خطة أمريكية جديدة لإعادة ترتيب الأوضاع في قطاع غزة، والتي تتضمن إطلاق سراح المحتجزين وتهيئة الأجواء لعملية سلام شاملة تشرف عليها الولايات المتحدة، بمشاركة مصر ودول عربية أخرى.

وأضاف الرئيس الأمريكي، أن إسرائيل أوقفت القصف مؤقتًا لإتاحة الفرصة أمام الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل إتمام عملية إطلاق سراح الرهائن، مؤكدًا أن واشنطن تتابع التطورات “بدقة وبالتنسيق الكامل مع الشركاء الإقليميين”.

كوشنر وويتكوف في القاهرة لبحث تفاصيل اتفاق غزة

وفي سياق متصل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (AFP) عن مسؤول رفيع في البيت الأبيض قوله إن جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي، وموفده الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، غادرا العاصمة الأمريكية واشنطن في وقت سابق اليوم متوجهين إلى القاهرة.

وأوضح المسؤول أن الزيارة تهدف إلى وضع اللمسات النهائية على خطة الإفراج عن المحتجزين في غزة، التي وافقت عليها حركة حماس مبدئيًا في إطار خطة ترامب الجديدة لإعادة الاستقرار إلى القطاع.

وأضاف المصدر أن كوشنر وويتكوف سيعقدان اجتماعات مع مسؤولين مصريين كبار لبحث الترتيبات الأمنية والإنسانية اللازمة لتنفيذ الاتفاق، مشيرًا إلى أن القاهرة تلعب دورًا محوريًا في تسهيل التواصل بين جميع الأطراف المعنية بالأزمة.

موقف حماس من التحذيرات الأمريكية

من جانبها، لم تصدر حركة حماس أي رد رسمي على تصريحات ترامب الأخيرة حتى الآن، غير أن مصادر قريبة من الحركة أكدت أن قياداتها تدرس بنود الخطة الأمريكية بعناية، مع التأكيد على ضرورة ضمان “سيادة الشعب الفلسطيني على أرضه” في أي اتفاق مستقبلي.

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا سياسيًا وأمنيًا متصاعدًا، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة من جانب واشنطن ومصر لاحتواء الأزمة وتجنب تصعيد جديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

 

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights