رئاسة الجمهورية: قمة شرم الشيخ للسلام ستشهد لقاءً ثنائيًا بين السيسي وترامب

أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، في بيان رسمي اليوم الأحد، أن برنامج قمة شرم الشيخ للسلام الخاصة بغزة، المقرر انعقادها غدًا الاثنين 13 أكتوبر 2025، يتضمن لقاءً ثنائيًا يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، وذلك على هامش أعمال القمة التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ بمشاركة دولية واسعة.

وأوضحت الرئاسة، أن اللقاء بين الرئيسين يأتي في إطار التنسيق المشترك بين القاهرة وواشنطن حول سبل إنهاء الحرب في قطاع غزة، وبلورة رؤية شاملة لتحقيق سلام عادل ومستدام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن الجانبين سيبحثان أيضًا سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.

مشاركة دولية واسعة في قمة شرم الشيخ للسلام

وأكد البيان الرسمي أن القمة ستشهد مشاركة وفود رفيعة المستوى من أكثر من عشرين دولة ومنظمة دولية، ما يعكس الزخم السياسي الكبير الذي تحظى به المبادرة المصرية – الأمريكية لإحلال السلام في المنطقة.

وتضم قائمة المشاركين ممثلين عن الولايات المتحدة، الأردن، تركيا، إندونيسيا، الإمارات، باكستان، الهند، البحرين، الكويت، سلطنة عمان، قبرص، اليونان، ألمانيا، فرنسا، المملكة المتحدة، إيطاليا، أذربيجان، إسبانيا، أرمينيا، والمجر، بالإضافة إلى الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، والمجلس الأوروبي.

وأشارت الرئاسة إلى أن مستويات التمثيل في القمة تتنوع بين ملوك ورؤساء دول، ونواب رؤساء، ورؤساء وزراء، ووزراء خارجية، وهو ما يعكس اهتمام المجتمع الدولي الكبير بالأوضاع الراهنة في غزة، ورغبته في بلورة موقف موحد يدفع نحو تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة إعمار القطاع.

قمة تاريخية من أجل السلام في الشرق الأوسط

وتعد قمة شرم الشيخ للسلام واحدة من أهم الفعاليات الدبلوماسية التي تستضيفها مصر خلال السنوات الأخيرة، حيث تأتي في مرحلة دقيقة من تاريخ المنطقة تشهد تغيرات سياسية وأمنية متسارعة.

ومن المنتظر أن تشهد القمة جلسات مغلقة لمناقشة الخطوات التنفيذية للمرحلة الأولى من اتفاق السلام بين إسرائيل وحماس، الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وأمريكية، تمهيدًا لإطلاق عملية سلام شاملة تشمل إعادة الإعمار وضمان الأمن الإقليمي.

وأكدت رئاسة الجمهورية أن مصر ستواصل جهودها الحثيثة في دعم القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددة على أن الحوار والتعاون الدولي هما السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم.

تابعنا علي واتس اب

تابعنا علي يوتيوب

تابعنا علي فيسبوك