سلمى بنت عبدالله الثاني… أميرة تعانق المجد وتلامس الإنسانية

سلمى بنت عبدالله الثاني… أميرة تعانق المجد وتلامس الإنسانية
✍️ بقلم: مهرائيل ثابت
سمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني بن الحسين، نموذج للأميرة التي تصنع مجدها بالإرادة والانتماء.
درست في أكاديمية ساندهيرست العسكرية المرموقة، لتصبح أول طيّارة مقاتلة أردنية في سلاح الجو الملكي، وتؤكد أن التفوق لا يُورث بل يُنتزع بالجهد والعزيمة.
وفي مشهد إنساني خالد، شاركت سموها في عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على غزة خلال الحصار، لتجسّد معنى الواجب والشهامة الهاشمية في أنقى صورها.
لم تكن تحلّق كأميرة فقط، بل كجندية من أبناء الوطن، تحمل في قلبها رسالة إنسانية وعسكرية سامية.
أناقتها الراقية وانضباطها العسكري جعلا منها رمزًا للمرأة الأردنية القوية، التي تجمع بين الرقي والشجاعة، بين الأصالة والعمل.
إنها سلمى الهاشمية… أميرة تضيء السماء بعزّها، وتجسّد في الميدان روح الأردن النبيلة.




