
تلقى فريق ليفربول بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت هزيمته الرابعة على التوالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما سقط أمام برينتفورد بنتيجة 3-2 في مباراة مثيرة أقيمت مساء السبت، على ملعب “جتيش كوميونتي ستاديوم”، ضمن منافسات الجولة التاسعة من موسم 2025/2026.
بداية صادمة لليفربول
لم تمر سوى خمس دقائق فقط على انطلاق المباراة حتى اهتزت شباك الريدز بالهدف الأول لصالح برينتفورد، بعد سلسلة تمريرات انتهت بتسديدة قوية من دانجو واتارا داخل المرمى.
وشهدت الدقيقة العاشرة لحظة مثيرة بعدما اصطدم محمد صلاح بزميله السابق، حارس برينتفورد الحالي كيليهر، أثناء محاولته السيطرة على تمريرة من كودي جاكبو، ليتلقى النجم المصري تحذيرًا شفهيًا من الحكم دون بطاقة.
ورغم محاولات ليفربول للعودة، أبرزها تسديدة فلوريان فيرتز في الدقيقة 20 التي مرت بجوار القائم، إلا أن دفاع برينتفورد حافظ على تماسكه، قبل أن يتلقى مدرب الفريق ضربة بإصابة لاعبه يهور يارموليوك في الدقيقة 28.
تفوق هجومي لبرينتفورد وأخطاء دفاعية قاتلة
واصل برينتفورد ضغطه الهجومي ونجح في تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 45 عبر كيفن شايد، بعد خطأ دفاعي فادح من لاعبي ليفربول.
وفي الوقت القاتل من الشوط الأول، تمكن الريدز من تقليص الفارق عن طريق ميلوس كيركيز بعد تمريرة مميزة من هوجو إيكتيكي، لينتهي الشوط بنتيجة 2-1 لأصحاب الأرض.
وتأخر انطلاق الشوط الثاني بسبب إصابة الحكم سيمون هوبر الذي تم استبداله بالحكم الرابع. ومع بداية الشوط، تألق الحارس مامارداشفيلي في التصدي لأكثر من فرصة محققة، قبل أن يحصل برينتفورد على ركلة جزاء في الدقيقة 60 سجلها تياجو بنجاح، معلنًا الهدف الثالث.
صحوة متأخرة لمحمد صلاح
أجرى آرني سلوت عدة تغييرات هجومية بإشراك كييزا، ماك أليستر، وروبرتسون لتنشيط الهجوم، إلا أن الهدف الثاني تأخر حتى الدقيقة 89 حين تمكن محمد صلاح من تسجيل هدف رائع أعاد الأمل مؤقتًا لليفربول.
ورغم إضافة الحكم سبع دقائق كوقت بدل من الضائع، فشل الريدز في تعديل النتيجة، لتنتهي المباراة بخسارة جديدة تُعمّق أزمته في البريميرليج.
تراجع مخيف في ترتيب ليفربول
بهذه النتيجة، تجمد رصيد ليفربول عند 15 نقطة ليتراجع إلى المركز السادس، بينما رفع برينتفورد رصيده إلى 13 نقطة صاعدًا للمركز العاشر، في نتيجة تزيد الضغط على المدرب سلوت وسط تراجع الأداء والنتائج خلال الأسابيع الأخيرة.
واتس اب |
يوتيوب |
فيسبوك |




