عربي وعالمي

طالته يد الغدر بعد فشل الاحتلال في اغتياله.. كيف استشهد صالح الجعفراوي؟

ودّع الشعب الفلسطيني والعربي الصحفي الشاب صالح الجعفراوي، الذي استُشهد في حي الصبرة غرب مدينة غزة بعد اختطافه على يد مليشيا مسلحة متعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي.

الجعفراوي، الذي كرّس العامين الماضيين لتوثيق جرائم الاحتلال في قطاع غزة، رحل برصاص الغدر بعد أن أُطلق عليه سبع رصاصات أثناء تغطيته لآثار الدمار في الحي المنكوب.

وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أنّ صالح الجعفراوي اختُطف قبل أن يُعدم رميًا بالرصاص على يد مجموعة خارجة عن القانون، مشيرةً إلى أن تلك الجماعات أقدمت لاحقًا على حذف أرشيفه الصحفي ومنشوراته ومقاطع الفيديو الخاصة به من حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في محاولة لطمس صوته الذي لطالما كشف جرائم الاحتلال بحق المدنيين.

صالح الجعفراوي

عرف الفلسطينيون والعرب الجعفراوي بوجهه المبتسم رغم الألم، وبكلماته المفعمة بالأمل والصمود. ففي آخر ظهور له، قال: “بحاجة إلى مليون سنة عشان تكسروا هذا الشعب ومش هتكسروه، الشعب الفلسطيني ما استناش الجرافات تدخل، والله إحنا بنستحق الحياة”.

برحيله، خسر الإعلام الفلسطيني صوتًا حرًا ظلّ شاهدًا على المأساة الإنسانية في غزة، وصورةً من صور الشجاعة والمقاومة بالكلمة والصورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights