«ذهب وفضة».. عملات تذكارية توثق عظمة المتحف المصري الكبير قبل افتتاحه 🏛️🪙
هل تخيلت يومًا أن تحمل بين يديك قطعة ذهبية صغيرة، لكنها تحمل في قلبها آلاف السنين من المجد؟ هل خطر ببالك أن يصبح تمثال رمسيس الثاني أو القناع الذهبي لتوت عنخ آمون محفورًا على عملة تذكارية خالدة؟ الآن، لم يعد هذا مجرد خيال… بل واقع مصري أصيل يُجسد عبقرية الحضارة في قطعة معدنية واحدة.
عملات تروي التاريخ.. لا تُقدّر بثمن 🪙
في خطوة استثنائية تمزج بين الفن والتاريخ، أعلنت وزارة المالية المصرية عن إصدار مجموعة من العملات التذكارية المصنوعة من الذهب والفضة، توثق أبرز معالم المتحف المصري ، الذي يُعد أحد أعظم المشروعات الثقافية في القرن الحادي والعشرين. هذه العملات ليست مجرد تذكارات، بل أعمال فنية دقيقة، صُممت بعناية فائقة لتجسد رموزًا فرعونية خالدة. كل عملة تحمل على أحد وجهيها تصميمًا فنيًا لأحد معالم المتحف، مثل: المسلة المعلقة، مراكب الشمس، القناع الذهبي لتوت عنخ آمون، وتمثال رمسيس الثاني.
المتحف المصري الكبير.. مشروع حضاري عالمي 🌍
يقع المتحف المصري على بعد خطوات من أهرامات الجيزة، ويُعد أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة. يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون، التي تُعرض لأول مرة مجتمعة في مكان واحد. المتحف ليس مجرد مبنى، بل مشروع حضاري متكامل، يعكس رؤية مصر الحديثة في تقديم تراثها للعالم بأسلوب يليق بعظمة الماضي وتطلعات المستقبل.
شاركنا رأيك! 💬
لو كنت ستصمم عملة تذكارية للمتحف المصري الكبير… أي معلم أثري تختاره ليكون على وجه العملة؟ هل ترى أن تمثال الكاتب المصري، أو لوحة حور محب، أو حتى بردية وادي الجرف تستحق التوثيق؟ اكتب لنا في التعليقات، وشاركنا اقتراحك!
الدليل نيوز عشان البلد والناس
لتبقى على اطلاع دائم بآخر المستجدات والتطورات في جميع المجالات، ندعوك للانضمام إلى مجتمعنا.
