الصحة والجمال

كيف يؤثر الطعام على مزاج طفلك؟.. خبراء يكشفون أسرار التغذية والسعادة عند الصغار

لم يعد الطعام مجرد وسيلة لتغذية جسم الطفل، بل أصبح عنصرًا أساسيًا يؤثر على حالته النفسية وسلوكه اليومي. فخلال مراحل النمو المختلفة، يحتاج الأطفال إلى عناصر غذائية تدعم تطورهم العقلي والعاطفي، وتمنحهم الطاقة والحيوية، وتساعدهم على مواجهة التوتر والقلق.

وأشار خبراء التغذية إلى أن النظام الغذائي المتوازن يمكن أن يكون له تأثير مباشر في تحسين مزاج الطفل وسلوكه الاجتماعي، مؤكدين أن بعض الأطعمة تحفّز إفراز الهرمونات المسؤولة عن السعادة والهدوء النفسي.

أطعمة ترفع المعنويات وتحارب القلق عند الأطفال

تؤثر بعض العناصر الغذائية بشكل مباشر على إفراز هرمون السيروتونين، الذي يُعرف باسم “هرمون السعادة”، وهو المسؤول عن الشعور بالراحة والاسترخاء. وفي المقابل، فإن نقص بعض الفيتامينات والمعادن قد يؤدي إلى العصبية أو ضعف التركيز أو الشعور بالإجهاد.

ومن أبرز الأطعمة التي تساعد في تحسين المزاج ما يلي:

الأطعمة الغنية بالأوميجا 3:

تُعد من أهم العناصر الداعمة لوظائف الدماغ، وتساعد على تحسين التوازن العاطفي، ومن مصادرها: سمك السلمون، السردين، الجوز، وبذور الكتان والشيا.

الشوكولاتة الداكنة:

تحتوي على الماغنيسيوم الذي يخفف التوتر، كما تحفز إنتاج السيروتونين في الدماغ. ينصح الخبراء بتقديمها بكميات معتدلة بعد الوجبات أو مع الفواكه كوجبة صحية ولذيذة.

الفواكه والخضروات الطازجة:

مثل الموز والتوت والسبانخ والجزر، وهي غنية بالفيتامينات التي تدعم النشاط والمزاج الإيجابي. يمكن تقديمها في عصائر أو سلطات بألوان مبهجة لجذب الأطفال.

الحبوب الكاملة:

مثل الشوفان والأرز البني، وهي تساهم في استقرار مستوى السكر في الدم، ما يحافظ على التركيز والهدوء النفسي لفترات أطول.

الزبادي والمنتجات المخمرة:

تحتوي على البروبيوتيك الذي يعزز صحة الأمعاء، وهو ما يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالمزاج الجيد وتقليل القلق.

المكسرات والبذور:

تحتوي على فيتامين E وأحماض دهنية مهمة لصحة الدماغ وتحسين المزاج.

البيض:

مصدر غني بفيتامين B12 والحمض الفوليك، ويساعد على دعم الطاقة والتركيز طوال اليوم.

الماء:

الحفاظ على الترطيب أمر ضروري، فالجفاف يؤدي إلى التعب والتوتر، لذا يجب التأكد من شرب كميات كافية يوميًا.

الغذاء طريق الطفل إلى التوازن النفسي والسعادة

يؤكد الخبراء أن بناء عادات غذائية صحية منذ الصغر ينعكس إيجابًا على نمو الطفل الجسدي والعاطفي، ويساعده على التعامل مع المواقف اليومية بثقة وهدوء. فكل وجبة متوازنة لا تُغذي الجسد فحسب، بل تزرع في داخله الطمأنينة والسعادة.

تابعنا على واتسابتابعنا علي
واتس اب
تابعنا على يوتيوبتابعنا علي
يوتيوب
تابعنا على فيسبوكتابعنا علي
فيسبوك
تابعنا على أخبار جوجل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights