أخبارسلايدر

إمبابة تودع إسماعيل الليثي.. دموع وحزن في جنازة الفنان الشعبي بعد حادث مأساوي

كتب : منصور عبد المنعم

شهدت منطقة إمبابة، جنازة مهيبة للفنان الشعبي إسماعيل الليثي، حيث خرجت مسيرة جنائزية كبيرة من مسجد ناصر، شارك فيها عدد كبير من الأهالي والأقارب والأصدقاء لتوديعه إلى مثواه الأخير، بعد أن وافته المنية أمس في مستشفى ملوى بالمنيا إثر حادث أليم أثناء عودته من عمله.

ووصل جثمان الراحل إلى مسجد ناصر وسط تجمع حاشد لأداء صلاة الجنازة، قبل تشييعه إلى مثواه الأخير، في مشهد مهيب ومؤثر.

وكانت وفاة إسماعيل الليثي قد جاءت بعد صراع مع الموت دام عدة أيام، عقب حادث أليم، ليلحق بابنه ضاضا الذي توفي في سبتمبر الماضي. وقد صرح الراحل في لقاء إعلامي سابق: أنا بالنسبالي الدنيا خلصت.. أنا عايز لما أموت أشوف ابني اللي راح.

وسط حالة من البكاء والدموع، تواجدت أسرة الليثي أمام كافيه ضاضا، الذي أسسه الراحل تخليدًا لذكرى نجله، محاطين بصور ضاضا، في مشهد يملؤه الحزن والأسى.

ودعا عم الفنان الراحل جمهور ومحبي إسماعيل الليثي إلى مواصلة الدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدًا أن العمل الصالح هو ما يحتاجه الآن الراحل.

وأكد جيران الليثي أن الراحل كان معروفًا بمساعدته للغير، سواء الغريب أو القريب، من الأيتام والأرامل والمحتاجين، كما أشاد أصدقاء وأطفال المنطقة بالخير الذي كان يقدمه هو ونجله للأطفال من ألعاب ومأكولات، لإدخال الفرح في قلوبهم.

قرر أهالي وأصدقاء المطرب الراحل تأجيل موعد العزاء ليكون غدًا الأربعاء بعد صلاة المغرب أمام ميدان النفق في إمبابة، بينما أعلنت زوجة الراحل ذبح عجل صدقة، داعية الجميع للدعاء بالرحمة للفقيد.

وأعربت الزوجة عن حزنها الشديد، قائلة: ابني رضا توفى من سنة، والنهارده جوزي اتوفي، لله الأمر من قبل ومن بعد، إنا لله وإنا إليه راجعون صبرني يا رب.

رحل الفنان الشعبي إسماعيل الليثي، تاركًا أثرًا لا يُنسى في قلوب أهله ومحبيه، بعد حياة حافلة بالخير والعطاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights